الظاهرة الصينية لافتة للنظر، وأضحت مادة حديث واهتمام الأوساط كافة؛ صديقة ومحايدة أو معادية، وأضحى الاهتمام بها فاق أي شيء، وجاءت جائحة فيروس كورونا المستجد، فأضفت عليها تركيزا أكثر، ومع اختلاط الأوراق، وبروز الصين كطرف أساسي في السياسات الإقليمية والدولية، ولها تأثير بالغ على الاقتصاد العالمي، ودور
يتصاعد الحديث وتُطرح الآراء وتدبج المقالات حول نظام عالمي جديد؛ يلي ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد؛ ومنها مقال وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق؛ هنري كيسنجر، حول النظام المحتمل، وركز فيه على ثلاثة مجالات رئيسية هي: 1) تعزيز قدرة العالم على مقاومة الأمراض المعدية بالاهتمام وتطوير
أستطيع أن أجزم وأنا مرتاح الضمير أن «المشير» السيسي يتربع على عرش الثورة المضادة في مصر بلا منازع، ولحسن الحظ لم تمتد مهمته أو وظيفته لأبعد من مصر، وصحيح كان لمصر ثقل سكاني واستراتيجي وثقافي كبير وذلك غاب في واقع البؤس الحالي، وتقهقر التأثير على الساحتين العربية والعالمية. وها هي الذكرى التاسعة لثو
ما القصد من حرب توقف انطلاقة الصين، وهل العالم يتوق لمزيد من الحروب؟ وهل الحروب المشتعلة هنا وهناك لا تكفي؟ وهل هناك فرصة لحروب أخرى غير ما نعاني منه ونعيشه؟ والجواب؛ نعم، فهناك حروب مؤجلة، إلا إنها مباشرة، وذات طابع خاص، ومن أمثلتها الحرب العظمى (1914 – 1918)، والحرب العالمية الثانية (1939 إلى1945)
أغرق «المشير» السيسي مصر في مستنقع صهيو أمريكي، واختار له طريق التبديد والمغالاة في الديون وطلب القروض، وإنشاء «صناديق مالية» تتبعه شخصيا؛ فصندوق «تحيا مصر»، جعله وعاء لأموال «التمكين» التي تبقيه في الحكم مدى الحياة، و«الصندوق السيادي» وعاء آخر لإيداع حصيلة بيع القصور والمباني والمواقع الحيوية للسع
قيل لنا إنه «الإصلاح» الذي بدونه تنتهي الحياة ويحل الفناء، ومنذ اللحظة الأولى حمل ذلك «الإصلاح» المزعوم معنى مضادا لمعناه الحقيقي، وقد تَقبَّح وشُوِّه.. وهل هو في أصله كذلك؟ لن نطيل، ولنقل إن المعنى الحقيقي، في ظاهره وباطنه ليس هكذا، إلا أنه حُمِّل منذ عقود معاني اختيرت له من قِبَل القابضين على خز
بعد مظاهرات العشرين من أيلول/سبتمبر الماضي.. اهتز عرش الحكم، ولم تستقر «الذات الحاكمة» على حال أو حل، وعجزت عن انتهاز الفرصة، التي واتتها لتعيد النظر فيما كل أخطائها وخطاياها
يجب ألا يحار المرء في معرفة كيف يشق الاستبداد السياسي طريقه إلى دهاليز الحكم ودوائر السلطة، وهو مختلف عن غيره؛ الفردي أو الجماعي، ويتحقق بالاستحواذ، ووضع اليد على مواطن القوة، والإمساك بمفاتيح السلطة دون تفرقة بين المِلْكية والحكم والمسؤولية، فالمِلْكِية في مجتمعات متقدمة غالبا ما تكون خاصة وفردية.
تبدو الأوضاع ونحن على بعد ساعات معدودة من بدء أعمال ورشة «البحرين» بشأن خطة أمريكية مقررة عن ما يمكن وصفه بـ «الحل الاقتصادي» للقضية الفلسطينية، وكل ما نشر وأذيع عن هذه الخطة يدلل على أنها مصادرة على جهود سنوات طويلة من العمل المضني لإيجاد مَخْرج يزيد من ترشيد التوافق الأممي، الذي انتهى إلى حل الدول
مع تمكن الثورة المضادة من الإمساك بمفاتيح القرار السياسي والسلطة في مصر، أصبح لها متنفذون يستمدون نفوذهم من بث الكراهية ونشر الفتن بين أبناء الشعب الواحد، ودق الأسافين بينه وبين أشقائه. ومع ازدياد الاختراق الصهيوني لأعماق الدولة المصرية.
خطايا مصر الرسمية من نوع خاص؛ ظاهره رحمة وباطنه عذاب؛ آخرها خطيئة الاستفتاء على تعديل الدستور، وتم التشويش عليها؛ بتحويل مصر؛ البلد العريق إلى سيرك كبير، ومسرح عبث، وحفلات للبلاهة.
الشغل الشاغل لجهاز الدولة المصرية هو تمكين السيسي من الحكم لأطول مدة، قد تصل لمدى الحياة، ويتصور أن المبالغة في إهانات المواطنين تحميه، والتعامل معهم على قواعد «التأديب والانتقام والتضييق».