أي إيران ستولد في أعقاب الاتفاق النووي المزمع التوصل إليه اليوم -ما لم يفشل في الساعات الأخيرة- والذي سيُطلق العصر الذهبي للجمهورية الإسلامية بمئات البلايين من الدولارات، وينصبها "قوة إقليمية ناجحة جدا"، كما قال الرئيس الأميركي باراك أوباما؟
من الضروري أن ترافق قرار التدخل البري العسكري في اليمن خطة ذات شق سياسي وشق تنموي واضحة المعالم والأهداف لأجل اليمن. «عاصفة الحزم» أنعشت الأكثرية في المنطقة العربية التي سئمت الانهزامية. التصدي العربي للتوغل الإيراني في اليمن تزامن مع تعثر في الصفقة الأميركية - الإيرانية في الاتفاق النووي المفترض أن
عودة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح إلى صنع تاريخ اليمن الدموي، لم تأتِ بين ليلة وضحاها عشية فرض الحوثيين الإقامة الجبرية على الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، ثم «السماح» له بالفرار إلى عدن – عاصمة الشطر الجنوبي لليمن قبل الوحدة. فعلي عبدالله صالح منذ أن وافق على التنحي عن السلطة قبل ثلاث سن
تبرز في الساحة الأمريكية أفكار ودعوات إلى إجراءات أكثر حسماً وحزماً وتمكيناً فعلياً لتنفيذ السياسة التي أعلنها الرئيس باراك أوباما للقضاء على «داعش» ضمن استراتيجية متكاملة وهيكلية مدروسة بعيداً عن اعتباطية الرد وهفوات التردد. كثير من كبار العسكريين الذين شغلوا مناصب كبرى سابقاً بدأ يتحدث علناً عن
لن يتنازل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن الشروط التي وضعها أمام الرئيس الأميركي باراك أوباما إذا كان سيدخل حقاً طرفاً مباشراً في الحرب على تنظيم «داعش». فهو ليس مقتنعاً بالسياسة الزئبقية للولايات المتحدة في هذه الحرب، لا سيما بعدما تهرّبت ادارة أوباما من فكرة فرض منطقة عازلة في سورية لفرض حظر الطي
كل ما نعرفه ويقال علناً وتكراراً هو أن هذه الحرب ستطول لسنوات. لا نعرف تماماً ما هي الاستراتيجية التي لدى الرئيس باراك أوباما لحربه على «داعش». هذا التنظيم الإرهابي نجح في استدراج الرئيس الأميركي إلى معركة معه، فوضع نفسه على الخريطة، بل احتلها بقرار منه ليصبح كلمة تتردد على كل لسان أينما كان.
كتبت راغدة درغام: الحديث الخليجي – الخليجي حول التحديات التي يشكلها تنظيم «داعش» والتحالفات التي تُصاغ لتدميره، يشير إلى تفاوت ملفت بين مواقف القيادات الرسمية وبين مشاعر القاعدة الشعبية. هناك انفصام يطوّق ما يريده الخليجيون من الولايات المتحدة، وهم يتشاجرون حول ما تريده واشنطن منهم.
كتبت راغدة درغام: قد يشكّل حدث العراق هذا الأسبوع مدخلاً إلى مقاربة جديدة في العلاقة السعودية الإيرانية بعد إزالة عقدة نوري المالكي والتوافق على تسلم حيدر العبادي رئاسة الحكومة لتشكيل حكومة وفاق غير إقصائية في العراق. هذه خطوة مهمة مبشّرة باحتمال أن يكون حدث العراق بوابة التفاهمات الأوسع عراقياً..
بين تمادي فلاديمير بوتين حتى التطاول وانحسار باراك أوباما حتى التقلص درجات عدة من صنع العلاقات الأميركية – الروسية وحلقات عدة في تأثير تلك العلاقة في الملفات الدولية. أوكرانيا تشكل اليوم ساحة اختبار لشخصية كل من الرئيسين وهي أيضاً معيار لحكمة القيادة لدى كل منهما.
ما الذي جعل روسيا والصين توافقان على دور لمجلس الأمن الدولي في اليمن بما أدى الى اعتبار المسألة اليمنية «قصة ناجحة» عن التعاون الدولي فيما أصرتا بحزم على شل مجلس الأمن وتعطيله عبر الفيتو ثلاث مرات؟ لماذا لم ترفع الدولتان اللتان تملكان حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن إصبع الاعتراض على دور للمجلس في ا
يحدث الكثير في دافوس وراء الكواليس وليس فقط على مستوى البرنامج العلني لـ «المنتدى الاقتصادي العالمي» الذي يشارك فيه تقليدياً ما يفوق عن 40 رئيس حكومة ودولة. نجم هذه السنة كان الرئيس الإيراني حسن روحاني. لكن رؤيوية وحيوية الرئيس التنفيذي للمنتدى، البروفسور كلاوس شواب، أخذته الى الجلسات المغلقة البعيد
محطة مونترو لم تكن كما اشتهتها ديبلوماسية المحور الروسي/ الإيراني/ الصيني/ «حزب الله» الداعم للنظام السوري في دمشق. ومحطة جنيف-2 للمفاوضات بين ممثلي الحكومة السورية وممثلي المعارضة انطلقت وسط تصلّب المواقف، و «رفع السقف»، ومعارك الأولويات، والخلاف على المرجعيات.
أفلحت قمة الكويت لدول مجلس التعاون الخليجي العربية في احتواء انفراط العقد الذي يلم شملها عبر تجنبها المواجهة في أعقاب المصارحة السعودية – العمانية عشية القمة
الآن وقد وصلت الحرب السورية إلى لبنان عبر التفجير الانتحاري أمام السفارة الإيرانية هذا الأسبوع، بات لبنان مرشّحاً لـ «العرقنة» وازداد احتمال تلقّيه ضربات عسكرية إسرائيلية «وقائية» مع تحوّله إلى ساحة قتال بين «حزب الله» و «القاعدة» وجهاديين من كافة الأنواع والأهداف.