حازم عيّاد يكتب: لا يحتاج الفلسطينيون إلى مبررات لمواجهة الاحتلال؛ ولا يحتاجون إلى كبير دعم من دول الإقليم ودول الجوار، فكل ما يتطلبه الأمر الإرادة لمواجهة المحتل وانتهاكاته وسياسيات القمع والتنكيل والاعتداء على المقدسات والأراضي وإنكار الحقوق؛ فهي كافية لإشعال المواجهات وتغذية المقاومة التي أصبحت حالة يومية تؤكدها الإحصاءات والتقديرات الاستراتيجية.
حازم عيّاد يكتب: الكيان الإسرائيلي حقق خرقا كبيرا مستبقا أي اتفاق بين الكيان المحتل والرياض حول الشروط التي تقدمت بها السعودية لواشنطن للمضي قدما في التطبيع مع الاحتلال؛ فزيارة وزير السياحة كاتس للمملكة السعودية تعد الأرفع من نوعها لوفد إسرائيلي يزور الرياض.
حازم عيّاد يكتب: الاضطرابات داخل الأراضي السورية والموقف الأمريكي الغامض برز بشكل واضح في خطاب الملك عبد الله الثاني أمام الجمعية العامة؛ ففي خطابه حذر عبد الله الثاني من إمكانية تطور قواعد الاشتباك على الحدود الشمالية إلى مواجهة شاملة بالقول: سنحمي بلدنا من أي تهديدات مستقبلية تمس أمننا الوطني جراء الأزمة السورية.
حازم عيّاد يكتب: الموقف الأمني غير المستقر والمضطرب للسلطة في رام الله، وتمسكها بنهجها السياسي والأمني الرافض للفعل المقاوم، أنتج موقفا سياسيا أشد سوءا سعت من خلاله السلطة لتحقيق اختراق عبر مسار جديد، تخلّق من رحم اتفاقات أبراهام التطبيعية وجهود الولايات المتحدة للتطبيع بين الاحتلال والمملكة العربية السعودية.
حازم عيّاد يكتب: أمريكا تدرك أن البنية التي أعدتها للحفاظ على نفوذها وضمان استمرارها واستقرارها، مسألة محل تساؤل وشك؛ فالفساد والفوضى وانعدام القناعة بالمشروع الأمريكي، والرفض الواسع والمطلق للمشروع الصهيوني على أرض فلسطين، كفيلة بتغذية الصراع وتسريع انهيار النفوذ الأمريكي على نحو ما حدث مع أشرف غني في أفغانستان.
حازم عيّاد يكتب: جولات سابقة واحتقان مستمر بين العشائر العربية والقوات الانفصالية؛ أفضت إلى انفجار كان حتميا في دير الزور وريفها بين قسد والعشائر العربية توقع البعض اتساعه ليشمل شرق الفرات بأكمله، بسبب جهود الإقصاء وسياسة التهجير والتطهير التي يتبعها الانفصاليون في قسد ضد العرب في المنطقة
حازم عيّاد يكتب: هل حان الوقت لطرح السؤال حول إمكانية وجود مفاوضات بين موسكو وواشنطن واقترابها من إحراز تقدم يفسر ارتفاع مستويات التصعيد المرفق بالهدوء والثقة؛ أم إن الوقت لا زال مبكرا للحديث عن مفاوضات جادة في الكواليس؟
حازم عيّاد يكتب: تحول ملف التطبيع مع السعودية إلى أحد أهم أدوات المناورة لنتنياهو وحزب الليكود لتحسين التموضع وترميم التصدعات الداخلية الخارجية للكيان؛ فهل تقدم الرياض لنتنياهو يد المساعدة للخروج من مأزقه الداخلي والإقليمي، أم تتركه يغرق في المستنقع الذي صنعه؟
انهيار اتفاق أوسلو دون توافر بدائل له؛ وتحلل وتفكك السلطة في رام الله يعني الكثير للولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي؛ فأوسلو حلقة من حلقات المشروع الأمريكي الذي بدأ بكامب ديفيد، ولم ينته بوادي عربة وصولا إلى اتفاقات إبراهام التطبيعية مع الكيان الإسرائيلي.
حازم عيّاد يكتب: ملف صعود المقاومة وتصدع الساحة الإسرائيلية وتآكل مكانة السلطة في رام الله؛ أحدث حراكا في دول الجوار والقوى الإقليمية والدولية، فواقع السلطة المتدهور في رام الله ملف يشغل دول الإقليم والولايات المتحدة وأوروبا في الآن ذاته
حازم عيّاد يكتب: سؤال القيم المشتركة الأمريكية الإسرائيلية، تحركه التصدعات الداخلية في الكيان الإسرائيلي والكلف المرتفعة لسياسات اليمين الديني إقليميا ومحليا، وهو سؤال اصطدم بسؤال المصالح المشتركة، وتصدع الأمن الإسرائيلي في الضفة الغربية والإقليم؛ فاحتواء الأزمة الإسرائيلية الداخلية بأدوات أمريكية، لم يخلُ من حسابات أمريكية داخلية، وخصومة يقف بايدن العجوز ونتنياهو المرهق في لبّها.
تميزت زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لمدينة جنين بحضور أردني مفاجئ برز في وسيلة النقل التي استقلها الرئيس عباس؛ وهي طائرة عامودية تتبع لسلاح الجو الأردني في عملية تتطلب تنسيقا أردنيا فلسطينيا إسرائيليا لضمان وصول الرئيس عباس إلى وجهته النهائية في الضفة الغربية..
حازم عياد يكتب: لم يعد أمام الاحتلال والمستوطنين من خيارات للتعامل مع المقاومة في الضفة الغربية سوى التحصن خلف المزيد من الجدران أو مغادرة الضفة الغربية؛ فحرية الحركة للاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية التي وعد بها الجنرال يهودا فوكس قائد المنطقة الوسطى تبخرت وتحولت إلى سراب..
التحركات الدبلوماسية الصينية اتخذت منحى نشطا تجاه الملف الفلسطيني في أعقاب النجاح الذي حققته الصين في تحقيق المصالحة السعودية ـ الإيرانية في آذار (مارس) الماضي؛ إذ حث تشين وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين على اتخاذ "خطوات لاستئناف محادثات سلام"، مؤكدا أن "الصين على استعداد لتسهيل ذلك".
أعلن نتنياهو عن 1000 وحدة استيطانية لمستوطنة (عيلي) بالقرب من مدينة (رام الله) إرضاء لشركائه في الحكومة الفاشية الذين طالبوه بشن عملية عسكرية واسعة شمال الضفة الغربية عقب مقتل أربعة من المستوطنين في عملية فدائية نوعية استهدفت المستوطنة المذكورة..