سياسة عربية

الطيران الأمريكي يحبط هجوما لـ"داعش" في الرمادي

لا دلائل على مقتل عناصر داعش سوى الرواية الحكومية - أ ف ب
لا دلائل على مقتل عناصر داعش سوى الرواية الحكومية - أ ف ب
أعلن مصدر أمني من شرطة محافظة الأنبار غربي العراق أن الطيران الحربي الأمريكي أحبط هجوما لتنظيم داعش على بلدة البغدادي بمدينة الرمادي مركز المحافظة من ثلاثة محاور وكبدهم خسائر فادحة.       

وقال العقيد شعبان العبيدي، آمر فوج طوارئ شرطة البغدادي اليوم الأحد، إن الطيران الحربي الأمريكي أحبط هجوما كبيرا لتنظيم داعش على بلدة البغدادي، ومن ثلاثة محاور غرب الرمادي، مشيرا إلى أن الطيران كبد عناصر تنظيم داعش خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات.

وأوضح شعبان، أن "الطيران الحربي الأمريكي الدولي أحبط أكبر هجوم لعناصر تنظيم داعش على بلدة البغدادي من ثلاثة محاور، حيث حشد التنظيم عناصر من مناطق بلدة كبيسة ومدينة هيت ومدينة بيجي باتجاه ناحية البغدادي".

وأضاف أن "الطيران الحربي الأمريكي قصف عناصر تنظيم داعش بأكثر من 6 ضربات جوية، وقتل 20 عنصرا لتنظيم داعش وإصابة 20 آخرين بجروح، إضافة إلى تدمير 4 مركبات تحمل أسلحة أحادية، وانسحاب عناصر التنظيم الذي تحشد للهجوم على ناحية البغدادي".

وتخضع مدنية الفلوجة، وناحية الكرمة، وأحياء من مدينة الرمادي ومناطق أخرى بمحافظة الأنبار، منذ مطلع العام الجاري، لسيطرة "داعش"، ومسلحين موالين له من العشائر الرافضة لسياسة رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي التي يصفونها بـ"الطائفية".

وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون عن مقتل العشرات من "داعش" يوميا دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من "داعش"؛ جراء القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام، غير أن الأخير يعلن بين الحين والآخر سيطرته على مناطق جديدة في كل من سوريا والعراق رغم ضربات التحالف الدولي ضده.

ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في حزيران/ يونيو الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة".
التعليقات (0)