سياسة عربية

شيخ الأزهر: الأوروبيون أهل فترة لن يعذبهم الله (فيديو)

شيخ الأزهر: الشعوب الأوروبية لم تعرف عن النبي أي صورة صحيحة؟ - أرشيفية
شيخ الأزهر: الشعوب الأوروبية لم تعرف عن النبي أي صورة صحيحة؟ - أرشيفية
أثارت فتوى جديدة لشيخ الأزهر، أحمد الطيب، جدلا واسعا، حيث اعتبر أن "الأوروبيين أهل فترة لن يعذبهم الله؛ لأن الدعوة إلى الإسلام لم تبلغهم بطريقة صحيحة".

الطيّب وعبر برنامجه "الإمام الطيب"، المذاع على التلفزيون المصري، قال إن "الناس في أوروبا لا يعلمون عن الإسلام إلا ما يرونه عن الشاشات".

وتابع: "تقول الآية الكريمة (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)، فكيف يعذب الله شعوبا مثل الشعوب الأوروبية، وهي لم تعرف عن محمد صلى الله عليه وسلم أي صورة صحيحة؟ وكذلك الحال مع الوثنيين في أدغال إفريقيا، الذين لم تبلغهم الدعوة، أو بلغتهم بصورة مشوهة ومنفرة، وحملتهم على كراهية الإسلام".

شيخ الأزهر لام دعاة العالم الإسلامي وعلماءه، قائلا إنهم "مقصرّون في تبليغ رسالة الدين الإسلامي السمح إلى غير المسلمين".

وأضاف: "من يقومون بالدعوة في إفريقيا لا يذهبون بها للوثنيين، ولكن للمسلمين، ليقولوا أنتم أشاعرة صوفية، قوبرية، وعليكم أن تدخلوا في الإسلام من جديد".

وختم حديثه بتساؤل قال فيه: "ماذا يُنتظر من دين علماؤه يكفر بعضهم بعضا، وكل منهم يقاتل الآخر"؟!".

 
التعليقات (6)
جمال الجمال
الأربعاء، 13-07-2016 07:36 ص
قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون. الخميني لعنه الله يوزع مفاتيح للجنة , وشيخ الأزهر يعطي صكوك الغفران .
أسمراني
الإثنين، 27-06-2016 04:34 م
من هوان الدنيا أن يتصدر الفتيا من هم ليسوا بأهله من أذانب الفلسفة ومخرفي الصوفية , ودجالي بعض السلفية, والمشايخ المتملقون ,ومرجئة هذا العصر ,واللبراليون المتأسلمون , وهذا هو حال ما أصب مصر في الأونة الأخير , فظهر أحمد الطيب وعلي جمعة, وياسر برهامي وأحمد فريد ,وخالد الجندي وسالم عبد الجليل ,والرضواني ورسلان ,وعمر خالد ومعز مسعود، ولذا عن مثل هؤلاء حدثنا النبي صلى الله عليه واله وسلم فيما روى البخاري في "صحيحه" بسنده إلى حُذَيفَة بن اليمان - رضِي الله عنه - أنَّه قال: كان الناس يسألون رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يُدرِكني، فقلت: يا رسول الله، إنَّا كنَّا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: ((نعم))، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: ((نعم، وفيه دَخَنٌ))، قلت: وما دَخَنُه؟ قال: ((قومٌ يَهدُون بغير هَديِي، تعرِف منهم وتُنكِر))، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: ((نعم؛ دُعَاة على أبواب جهنَّم، مَن أجابَهُم إليها قذَفُوه فيها))، قلت: يا رسول الله، صِفْهُم لنا؟ قال: ((هم من جِلدَتِنا، ويتكلَّمون بألسنتنا))، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: ((تلزم جماعة المسلمين وإمامهم))، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: ((فاعتَزِل تلك الفِرَق كلها، ولو أن تَعَضَّ بأصل شجرة حتى يُدرِكَك الموت، وأنت على ذلك)). نعوذ بالله أن نكون منهم ونسأل الله ان يردهم للحق ردا جميلا ,أو يأخذهم اخذ عزيز مقتدر أنه عليم حكيم خبير بعباده
سالم ابو سبيتان
الخميس، 23-06-2016 04:37 م
هذا الشيخ الازعر سخيف ويتغابى كثيرا بل ويتجراء على دين الله فالله يقول (وما كنا معذبين حتى نبعث رسول)وختم الرسالات بالاسلام كدين للبشرية جمعاء وختم الرسل بمحمد فما بعده من رسول ودعوة محمد وهي لا اله الا الله محمد رسول الله يعلمها القاصي والداني وتفقههاالعقول معنا دنت ومهما ارتقت وسنابك خيل المسلمين الحاملة لرسالة الاسلام المنزله على نبينا محمد نقية لا شبهة فيها عايشتها اوروبا وافريقيا بامريكا قرون ومعالم الاسلام فيها واضحة جليه مسلمون ومساجد وقرآن يتلى آناء الليل واطراف النار وحرب شرسة على الاسلام والمسلمين ليل نهار وبكل الصعد والسبل الا تعتبر منبهة لعقول هؤلاء فيعوا ويتركوا ان هناك رسالة ورسول في الارض غير الذي عندهم وان اباءهم واجدادهم عاشوا بكنف هذا الاسلام العظيم اسلام العزة والرحمة وانه لاعذر لهم به يعتذرون وان تبليغهم قد وصل على لسان قساوستهم واسيادهم وانظمتهم ولكنها ياشيخ السلطان لاتعمى الابصار وانما تعمى القلوب التي في الصدور وكذلك تعمى العقول التي اعتمت بعمائم سلطان الدرهم والدينار
الطالب مختار محمد
الأربعاء، 22-06-2016 08:17 م
أف لكم ولما تعبدون من المتاع الدنيوي والمال و الجاه وكيف لا؟وانتم تتفننون في ايجاد افضل السبل لتخلصوا الاوربييين من العذاب بل تتفانون ي التقرب اليهم أنتم أولئك الشيوخ الركع والأطفال الرضع والأمات الضعاف والشباب اليافعين الذين ماتوا بسببكم وما ذا انتم قائلون للملك الديان ؟تتحدثون عن الدعاة والدعوة-يا احمد-فشرط ومناط ذالك كله وبيت قصيده ان تتبع لا ان تبتدع .سيذهب التاريخ ويدون وتبقى المواقف والمشاهد
يوسف حسن
الأربعاء، 22-06-2016 02:19 م
عودة إلى صكوك الغفران.