اقتصاد عربي

ضعف السيولة يضرب البورصات العربية ويكبدها مزيدا من الخسائر

المضاربات تسيطر على الأداء اليومي للبورصات- أرشيفية
تسبب ضعف السيولة في أن تشهد البورصات وأسواق المال العربية والخليجية مزيدا من الخسائر، في ظل استمرار المضاربات العنيفة التي استهدفت الأسهم القيادية، ودفعتها لأن تصبح في مقدمة الأسهم التي خسرت بنسب كبيرة.

ووفقا للتقرير الأسبوعي لمجموعة "صحارى" للخدمات المالية، فإن مؤشرات الأسواق العربية والخليجية أظهرت عدم قدرتها على تحفيز المتعاملين المحتملين للدخول عند المستوى الحالي من الأسعار وقيم وأحجام التداولات، التي غالبا ما تعكس حالة التردد لدى المتعاملين والمستثمرين، وفي الوقت نفسه تعكس الضغوط التي تتعرض لها القطاعات الاقتصادية والشركات الرئيسية المدرجة بالأسواق.

ولفت التقرير إلى أنه لا يمكن إهمال حقيقة أن المضاربات باتت المسيطرة على الأداء اليومي للبورصات، وأن الظروف غير المستقرة تعدّ البيئة المناسبة لتسجيل المزيد من المضاربات والاستفادة من التقلبات والأحداث الحادة كافة، المحيطة بالأداء اليومي للبورصات، ومع مستوى الضعف المسجل على وتيرة الأنشطة الاقتصادية، فإن مثل هذه الاتجاهات ستتواصل خلال جلسات التداول القادمة، إلى أن تجد الأسواق طريقها نحو المزيد من المحفزات الإيجابية، التي تدعم مسار الاستقرار والارتداد من جديد.

مكاسب هامشية في دبي

حققت سوق دبي مكاسب هامشية خلال تعاملات الأسبوع الماضي بدعم من قطاعي العقار والبنوك وسط ارتفاع ملحوظ في التعاملات، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بواقع 1.16 نقطة أو ما نسبته 0.03 بالمائة ليقفل عند مستوى 3521.33 نقطة.

وقام المستثمرون بتناقل ملكية 1.7 مليار سهم بقيمة 2.5 مليار درهم. وعلى الصيد القطاعي، ارتفع قطاع الخدمات بنسبة 2.33 بالمائة، تلاه قطاع البنوك بنسبة 1.01 بالمائة، تلاه قطاع العقارات بنسبة 0.48 بالمائة.

أبوظبي تتراجع

تراجعت سوق أبوظبي في تعاملات الأسبوع الماضي بضغط من الأسهم القيادية تصدرهم سهمي الطاقة واتصالات، وذلك في ظل ارتفاع في مستويات السيولة وتراجع في أحجام التداولات، حيث تراجع المؤشر العام للسوق بواقع 32.37 نقطة، أو ما نسبته 0.73 بالمائة ليقفل عند مستوى 4424.93 نقطة.

وقام المستثمرون بتناقل ملكية 410 مليون سهم بقيمة 1.1 مليار درهم. وتراجع قطاع الطاقة بنسبة 2.24% تلاه قطاع البنوك بنسبة 0.59% تلاه قطاع العقارات بنسبة 0.15%.

السعودية.. ارتفاع طفيف

سجلت السوق السعودية ارتفاعا طفيفا خلال تداولات الأسبوع الماضي، وسط تباين في أداء الأسهم والقطاعات وتراجع في مؤشرات السيولة والأحجام، حيث ارتفع بواقع 4.76 نقطة أو ما نسبته 0.07 بالمائة ليقفل عند مستوى 6291 نقطة، وسط انخفاض أحجام وقيم التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 888.8 مليون سهم بقيمة 16.8 مليار ريال.

تباين مؤشرات الكويت

تباينت إغلاقات مؤشرات السوق الكويتية خلال الأسبوع الماضي، حيث ارتفع المؤشر السعري وتراجع المؤشر الوزني ومؤشر كويت 15، وذلك في ظل ارتفاع مؤشرات الأحجام وقيم السيولة، حيث ارتفع مؤشر السوق السعري بواقع 99.55 نقطة أو ما نسبته 1.48 بالمائة، ليقفل عند مستوى6810.71نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.11 بالمائة ليخسر 0.48 نقطة، وهبط مؤشر كويت 15 بنسبة 0.99 بالمائة ليخسر 9.58 نقطة.

وارتفعت أحجام وقيم التداول بنسبة 40.84 بالمائة و 24.42 بالمائة على الترتيب، حيث قام المستثمرون بتداول 1.95مليار سهم بقيمة 166.96 مليون دينار نفذت من خلال 37.97 ألف صفقة.

وتراجعت القيمة السوقية للسوق بمقدار 500 مليون دينار أو ما نسبته 0.17 بالمائة، لتصل إلى مستوى 28.97 مليار دينار مقارنة بنحو 29.02 مليار دينار في الأسبوع الماضي.

خسائر عنيفة في قطر

تراجعت السوق القطرية للأسبوع الثالث على التوالي خلال تداولات الأسبوع الماضي، وسط ارتفاع مؤشرات السيولة والأحجام، حيث تراجع المؤشر العام إلى مستوى 10361.03 نقطة، فاقدا بواقع 106.2 نقطة أو ما نسبته 1.01 بالمائة.

وارتفعت أحجام وقيم التداولات بنسبة 101.23 بالمائة و 132.7 بالمائة على الترتيب، حيث قام المستثمرون بتداول 102.5 مليون سهم بقيمة 4.27 مليار ريال.

واحتل قطاع البنوك المركز الأول بقيمة الأسهم بنسبة 43.81 بالمائة، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 18.72 بالمائة، تلاه العقارات 11.10 بالمائة، تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 8.62 بالمائة.

وارتفعت أسعار أسهم 15 شركة، بينما تراجعت أسعار أسهم 29 شركة. وانخفضت القيمة السوقية  إلى556.14 مليار ريال بنسبة 1.31%، مقارنة بـ 563.52 مليار ريال في الأسبوع السابق خاسرا 7.38 مليار ريال.

البحرين تواصل الصعود


سجلت البورصة البحرينية ارتفاعا خلال تداولات الأسبوع الماضي، وسط دعم قاده قطاع الصناعة التجارية، وكان هذا الارتفاع بواقع 12.02 نقطة، أو ما نسبته 0.90 بالمائة ليقفل عند مستوى 1353.56 نقطة.

وانخفضت أحجام وقيم التداولات بنسبة 18.80 و 12.02 بالمائة على الترتيب، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 20 مليون سهم، بقيمة 5.78 مليون دينار نفذت من خلال 400 صفقة.

وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الاستثمار بنسبة 1.79 بالمائة، تلاه قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 0.540 بالمائة، واستقر قطاع التأمين على قيمة الأسبوع الماضي نفسها، وفي المقابل ارتفعت القطاعات الأخرى كافةبقيادة قطاع الصناعة بنسبة 17.89 بالمائة، تلاه قطاع البنوك التجارية بواقع 0.92 بالمائة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.12 بالمائة.

تراجع جماعي في عمان

سجلت البورصة العمانية تراجعا خلال تداولات الأسبوع الماضي، حيث تراجعت بضغط من قطاعاتها كافة، وسط ارتفاع لمؤشرات السيولة والأحجام، حيث أقفل مؤشر السوق العام تعاملات الأسبوع عند مستوى 5668.33 نقطة، بانخفاض بلغ 133.41 نقطة أو ما نسبته 2.13 بالمائة.

وارتفعت أحجام وقيم التداول بنسبة 21.62 و 69.68 بالمائة على التوالي، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 92 مليون سهم بقيمة 29.6 مليون ريال نفذت من خلال 4495 صفقة.

وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت القطاعات كافة بقيادة القطاع المالي بنسبة 2.18 بالمائة، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 2.16 بالمائة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.84 بالمائة.

أداء إيجابي في الأردن

سجلت البورصة الأردنية ارتفاعا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وسط أداء إيجابي لقطاعي الصناعة والمال في ظل ارتفاع مؤشرات السيولة والأحجام، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 1.51 بالمائة ليقفل عند مستوى 2237.3 نقطة.

وارتفعت أحجام وقيم التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 40.6 مليون سهم، بقيمة 49.4 مليون دينار نفذت من خلال 18.6 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 57 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 65 شركة.

وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الخدمات بنسبة 0.12 بالمائة، وفي المقابل ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 4.1 بالمائة، تلاه القطاع المالي بنسبة 1.23 بالمائة.

مكاسب قوية بسوق مصر

سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات جيدة، بدعم مشتريات أجنبية وصعود قوي للدولار الذي يواصل الزحف صوب مستويات قياسية.

وخلال تعاملات الأسبوع صعد المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 1 بالمائة ليسجل مستوى 12893 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع.

وحققت الأسهم المدرجة مكاسب بنحو 11.7 مليار جنيه بنسبة ارتفاع تقدر بنحو 1.83 بالمائة، بعدما أغلق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة عند مستوى 647.6 مليار جنيه في إغلاق تعاملات أمس.