سياسة عربية

"كتائب القسام": المقاومة تقدمت بمراحل كثيرة في كل المجالات

ذكّرت الكتائب بمعركة السجيل عام 2012- عربي21
قالت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن المقاومة الفلسطينية بعد مرور أربعة أعوام على حرب "حجارة السجيل" التي وقعت عام 2012، بعد اغتيال قائدها البارز أحمد الجعبري في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2012، تقدمت بمراحل كثيرة "إعدادا وقوة وبناء وتطورا في كل المجالات".
 
وأشارت "كتائب القسام"، في بيان لها وصل "عربي21" نسخة منه، إلى أن هذه الفترة "سطرت خلالها المقاومة الفلسطينية أروع الملاحم جنبا إلى جنب مع شعبها المرابط المعطاء، وبدعم أمتها وعمقها العربي والإسلامي، وفرضت المقاومة مع المحتل معادلات جديدة"، مؤكدة أنها "لا تزال على العهد لا تكل ولا تمل حتى النصر والتحرير".

وأوضحت في بيانها؛ بمناسبة الذكرى الرابعة لحرب 2012، التي استمرت ثمانية أيام، أن قيادة المقاومة "التي اتخذت قرار خوض معركة السجيل وفتحت صفحة مجد جديدة في تاريخ الصراع مع المحتل، لهي قادرة ومؤتمنة على قيادة معركتها المتواصلة مع عدوها بكل إرادة وعزيمة واقتدار".
 
وتمكنت "كتائب القسام"، في هذه المعركة من مفاجأة "إسرائيل" باستهداف "تل أبيب"؛ بصاروخ "M75" لأول مرة في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأمطرت مواقع ومستوطنات الاحتلال وقواعده العسكرية بمئات من القذائف الصاروخية، معلنة دخول الصراع مع المحتل مرحلة جديدة، وفق البيان العسكري.
 
وجاء في البيان في معرض استذكار اغتيال القائد الجعبري: "لقد خطط العدو لهذه اللحظة طويلا، وحشد لها كل قواه الأمنية والعسكرية واستنفر جيشه وأركان حربه، واستعد للاحتفال بلحظة اغتيال قائد أركان المقاومة، وزعم أنه خلال دقائق قد دمر منظومة الصواريخ للمقاومة تزامنا مع جريمة الاغتيال".
 
واستدرك بأن "المفاجأة التي أعدتها كتائب القسام والمقاومة لم تكن بحسبان العدو، فردت كتائب القسام على هذه الجريمة بإطلاق عملية حجارة السجيل، واتخذت القرار الذي عجزت عن اتخاذه دول وأنظمة وجيوش، فكان قرار قصف تل أبيب عاصمة العدوان وواحة الأمن الموهومة، وبؤرة السيادة الصهيونية المزعومة".