كذّبت مصادر
إسرائيلية وثائق تناقلها موقع "
اليوم السابع"
المصري، حول لقاء جمع عميلاً من الموساد الإسرائيلي، مع الرئيس المصري السابق، محمد
مرسي، تعهد فيه الأخير باستمرار العلاقات المصرية مع تل أبيب.
وزعمت "اليوم السابع" أن العميل "بارون" التقى مرسي بموافقة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، قبل توليه الرئاسة، أكد فيه عدم وقوف مصر مع أي عمل "عدائي" ضد إسرائيل.
وقال معلق القناة العاشرة من التلفزيون الإسرائيلي للشؤون العسكرية، ألون بن دافيد، إن الوثيقة المنسوبة لجهاز الموساد التي نشرتها "اليوم السابع" مزورة، مضيفا مع ذلك أن مستوى عملية التزوير مثير للإعجاب، بحسب الإذاعة العبرية.
وأشار بن دافيد إلى أن ما جاء في الوثيقة "ليس له أي أساس من الصحة".
كما نقلت الإذاعة عن معلق صحيفة معاريف للشؤون الاستخبارية، يوسي ميلمان، أن الوثيقة المنسوبة لجهاز الموساد مزورة.