ذكرت وكالة أنباء إيطالية أن حوالي 800 مقاتل أجنبي، قاتلوا إلى جانب
تنظيم الدولة، عادوا إلى
أوروبا من
سوريا، لكن المثير أن أكثر من نصفهم عادوا عبر مناطق النظام السوري.
ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء عن قيادي في المعارضة السورية أن نحو 800 من مقاتلي وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية عادوا إلى أوروبا منذ إعلان تأسيس التنظيم في نيسان/ أبريل 2013.
وقال قيادي معارض، مقيم في باريس، إن التقديرات التي تقولها فصائل المعارضة السورية، والتي يتحدث عنها مسؤولون أتراك، وبعض المصادر الاستخبارية الغربية، تشير إلى أن نحو 800 من الأوروبيين (من أصول عربية) عادوا إلى أوروبا، بعد مشاركتهم بالقتال في سوريا إلى جانب تنظيم الدولة وجند الأقصى.
وأكد القيادي المعارض السوري أن قسما من هؤلاء العائدين لم يرجعوا عبر تركيا، وإنما عبر دمشق أو لبنان، ما يؤكد ارتباطهم الوثيق أو علاقتهم بالنظام السوري، ونسبة هؤلاء قد تزيد عن النصف، وفق تقدير فصائل المعارضة المسلحة. على حد قوله.
وأوضح أن الغالبية المطلقة من العائدين من سوريا إلى أوروبا هم من الأوروبيين من ذوي الأصول العربية، وأشار إلى أن السلطات الأمنية الأوروبية تتابع الحالات بشكل حثيث، لكنها تواجه صعوبات كبيرة لمعرفة وجرد جميع الأسماء والمشتبه بهم، خاصة أن وثائق السفر الخاصة بهم لا تحوي تأشيرات دخول أو خروج من سوريا.