سياسة عربية

طرد العبادي بالأحذية من مكان تفجير الكرادة ببغداد (شاهد)

العبادي أثناء تفقده مكان تفجير الكرادة وسط بغداد- فيسبوك
تلقى رئيس الوزراء حيد العبادي، الأحد، سيلا من الانتقادات والشتائم وصلت إلى حد الضرب بالأحذية على يد عراقيين غاضبين أثناء تفقده مكان التفجير الذي وقع ليلة أمس، في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد.

وعبر الأهالي في هتافاتهم عن غضبهم من تفجير سيارة مفخخة في الكرادة قرب المنطقة الخضراء وسط بغداد، رغم كل الإجراءات الأمنية المشددة ونقاط التفتيش التي تفرضها القوات الأمنية على سكان المناطق القريبة من "الخضراء".

ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، تظهر تعرض العبادي إلى هتافات وشتائم من أهالي منطقة الكرادة وسط بغداد، ما حدا به إلى الإسراع في مغادرة المكان بعد أن تعرض إلى الضرب بالأحذية والحجارة.

وتساءل النشطاء عن كيفية دخول السيارة المفخخة بعد تحرير الفلوجة، في وقت كانت فيه جهات سياسية وأجهزة الحكومة الأمنية تقول بعد كل تفجير يقع في بغداد، إن "السيارات المفخخة مصدرها مدينة الفلوجة".

وتعتذر "عربي21" عن الألفاظ الخارجة عن الذوق العام الواردة في مقاطع الفيديو. 

من جهته، توعد العبادي أثناء تفقده مكان التفجير، بالقصاص من الزمر الإرهابية التي قامت بالتفجير، حيث إنها وبعد أن تم سحقها في ساحة المعركة أخذت تقوم بالتفجيرات كمحاولة يائسة، حسبما ذكر بيان لمكتبه.

وأعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد، الأحد، عن حصيلة شبه نهائية لـ"الاعتداء الإرهابي" في منطقة الكرادة وسط العاصمة، مشيرة إلى مقتل 119 شخصا وإصابة أكثر من 140 آخرين، إضافة إلى وجود مفقودين وجثث تحت الأنقاض.

وكان تنظيم الدولة أعلن تبنيه للهجوم، قائلا إن أحد مقاتليه نفذ الهجوم، مستهدفا تجمعا للشيعة، متحدثا عن مقتل 40 وجرح 80، بحسب ما نقل موقع "سايت" الأمريكي المتخصص بالمواقع الجهادية.