سياسة عربية

"الدولة" يوقع 20 قتيلا من الجيش والحشد في هجمات عدة بالعراق

دبعون: التحالف قصف ثلاث عجلات مفخخة يقودها انتحاريون- أرشيفية
قال اللواء علي إبراهيم دبعون، الاثنين، إن تنظيم الدولة شن هجوما عنيفا على ناحية البغدادي غربي الرمادي في محافظة الأنبار العراقية، مشيرا إلى قصف طيران التحالف ثلاث عجلات (سيارات) مفخخة يقودها انتحاريون.
 
وفي حديث للأناضول، أوضح دبعون، أن "تنظيم الدولة الإرهابي شن صباح اليوم، هجوما عنيفا بواسطة عناصر للتنظيم وعجلات مفخخة يقودها انتحاريون على الحي السكني في ناحية البغدادي، 90 كم غربي الرمادي".

وبيّن أن "الهجوم جاء من ثلاثة محاور، الشمال والشمالي الغربي والغرب، باتجاه مركز ناحية البغدادي".
 
وأضاف دبعون، أن "القوات الأمنية بكافة تشكيلاتها وصنوفها تخوض الآن مواجهات واشتباكات عنيفة ضد عناصر تنظيم الدولة المهاجمين"، مشيرا إلى "الإسناد" الذي قدمه طيران التحالف الدولي للقوات العراقية ومقاتلي العشائر "من خلال قصف وتدمير ثلاث عجلات مفخخة يقودها انتحاريون حاولوا الهجوم على خطوط الصد وتلك القوات". 

ومن جانب آخر، كشف العقيد وليد الدليمي، الضابط العسكري بالجيش في الأنبار، عن سقوط قتلى وجرحى من القوات الأمنية ومقاتلي العشائر، "نتيجة المواجهات والاشتباكات المستمرة بين تلك القوات وبين عناصر تنظيم داعش المهاجمين"، دون أن يحدد عدد القتلى. 

من جانبها، قالت خلية الإعلام الحربي (التابعة لوزارة الدفاع)، في بيان وصلت الأناضول نسخة منه، إن "القوات الأمنية في قيادة عمليات بغداد أحبطت محاولة تعرض للعدو في منطقة المعامير جنوب الفلوجة"، مشيرا إلى "تكبيد العدو (داعش) خسائر كبيرة". 

يذكر أن ناحية البغدادي الواقعة غربي الرمادي تعد إحدى أهم المناطق العراقية في الأنبار، كونها تضم قاعدة عين الأسد العسكرية والجوية التي تتواجد فيها القوات العراقية وقوات التحالف الدولي، والتي تستخدمها لإدارة العمليات العسكرية ضد الدولة في الأنبار.

إلى ذلك، قال مسؤولون أمنيون في العراق إن أكثر من 20 قتيلا سقطوا، الاثنين، في هجمات انتحارية وقصف استهدف مقاتلين شيعة وقوات الجيش.

وأعلن تنظيم الدولة في بيانات على وكالة "أعماق" للأنباء التابعة له، مسؤوليته عن العديد من هذه الهجمات التي أسفرت أيضا عن إصابة أكثر من 60 شخصا.