بث فصيل سوري معارض تسجيلا مصورا لأسيرين، قال إنهما إيرانيان ألقي القبض عليها في إحدى جبهات
حلب.
وجاء من ضمن اعترافات الأسيرين، التي نشرها فيلق الشام، السبت، أن أحدهما يعمل مسعفا ميدانيا، والثاني سائقا لسيارة إسعاف، وجاؤوا إلى
سوريا لحماية مقام السيدة زينب، وعندما جيء بهم إلى جبهات حلب قيل لهم أمامكم تنظيم “داعش”.
وكشف الأسيران أن من يقاتل معهم في الريف الجنوبي لحلب، هم
مليشيات من جنسيات
إيرانية وأفغانية وعراقية ولبنانية، وأن الطيران الروسي كان يمهد لهم في القصف.
وطالب الأسيران الحكومة الإيرانية باتخاذ الإجراءات العاجلة لإتمام عملية تبادل لأسرى سوريين معارضين، كما حذرا الإيرانيين من المجيء إلى سوريا، لأن هناك معارضين أقوياء يدافعون عن أرضهم ودينهم وهم مسلمون، حسب تعبيرهما.