ملفات وتقارير

تضامن عربي في "تويتر" لدعم بضائع تركيا عقب عقوبات روسية

أردوغان صرّح بأن كلام بوتين غير مقبول وحذّره من اللعب بالنار - أرشيفية
دشن نشطاء في موقع التواصل الاجتماعي للتدوينات القصيرة "تويتر" وفق ما تابعته "عربي21" هاشتاج "#دعم_البضائع_التركية" عقب اتخاذ روسيا عددا من الإجراءات الاقتصادية التي وصفها النشطاء بـ"الانتقامية" ضد أنقرة، وذلك بعد أربعة أيام من إسقاط تركيا لطائرة حربية روسية اخترقت مجالها الجوي. 

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع السبت مرسوما بفرض عقوبات اقتصادية على تركيا، التي ستؤثر على الواردات من بعض البضائع التركية، وعلى عمليات الشركات التركية في روسيا والاستعانة بأتراك في شركات روسية.

وكان أول من دشن وسم "#دعم_البضائع_التركية" الكاتب فالح بن حجري، حيث قال إن المستهلك إذا ما قرر أن يقاطع أو يدعم منتجا، فإن ذلك سيكون له تأثير اقتصادي على المدى المتوسط، طبقا لما قال إنها نظرية "تأثير الفراشة".

وقال في تغريداته المدشنة للحملة:






واختتم تغريداته قائلا: "لذلك دعم البضائع التركية واجبنا ودورنا".

فيما شارك الصحفي المصري أنس حسن قائلا:


وغرّد المعارض الكويتي طارق المطيري:



وكذلك أعلن المحامي الكويتي محمد مساعد الدوسري تضامنه، مغردا:


ودعا الكاتب عبد العزيز الفضلي إلى دعم تركيا، ليس فقط من خلال بضائعها، وإنما أيضا بالسياحة والاستثمارات، فقال:


وقال الصحفي يوسف علاونة:


وأشار الشاعر الكويتي أحمد الكندري إلى مواقف تركيا ومساندتها للاجئين والمطاردين، فقال: 


ونوه الداعية المصري فاضل سليمان، إلى وجوب مساندة تركيا في ظل الهجوم الروسي عليها، فقال: 


وكذلك أشار الإعلامي السعودي علي الظفيري، إلى المواقف السياسية التركية المناصرة للشعب السوري، فغرد قائلا:
 

قرار فرض العقوبات الاقتصادية على تركيا

وكان المرسوم الذي وقعه بوتين السبت أشار إلى أنه اعتبارا من أول كانون الثاني/ يناير 2016، "لن يكون في استطاعة أرباب العمل الروس توظيف أفراد من بين مواطني الجمهورية التركية".

ويمنع المرسوم أيضا المنظمات الخاضعة للقوانين التركية من العمل على الأراضي الروسية.

ويمنع استيراد بعض أنواع البضائع التي مصدرها الجمهورية التركية، وذلك استنادا إلى لائحة تحددها الحكومة الروسية، ولم ينشر مضمونها، وتبيع تركيا لروسيا بصورة أساسية أغذية ومنتجات زراعية وأقمشة.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن الدائرة الإعلامية في الكرملين أن بوتين كلف حكومته "وضع لائحة بالسلع والخدمات التي لا تشملها التدابير الاقتصادية"، كما أنه سوف تخضع شركات الطيران التركية لمزيد من المراقبة على الأراضي الروسية "لدواع أمنية".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أعلن الجمعة الماضي، أنه سيتم إعادة العمل بنظام التأشيرة بالنسبة إلى الأتراك، فيما قال متحدث باسم الكرملين في وقت سابق السبت، إن هناك نحو مئتي ألف تركي في روسيا.

ووقع بوتين المرسوم قبل يومين من انطلاق قمة تغير المناخ في باريس، في حين قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق السبت إن القمة قد تمثل فرصة لإصلاح العلاقات مع موسكو.

وتشهد العلاقات بين أنقرة وموسكو أزمة منذ إسقاط الطيران التركي الثلاثاء مقاتلة "سوخوي-24" بعد اختراقها الأجواء التركية.