سياسة عربية

الملك سلمان وأردوغان يعلنان عمق علاقة بلديهما عبر "تويتر"

تباحث الزعيمان عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك أهمها الأزمة السورية - الأناضول
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز السبت، في مدينة أنطاليا، استعدادا للمشاركة في قمة العشرين، التي تبدأ فعالياتها الأحد.

واستضاف الرئيس التركي، الملك سلمان بن عبد العزيز، في مأدبة غداء، واستمر لقاؤهما نحو ساعة ونصف، جرى خلالها بحث عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة، وكذلك العلاقات الثنائية بين البلدين، وعدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

وحضر المأدبة من الجانب السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي، ووزير الدولة مساعد بن محمد العيبان، ووزير المالية إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، فيما حضرها من الجانب التركي وزير المالية التركي محمد شيمشك، والمتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي هاكان فيدان.

وتعد زيارة العاهل السعودي لتركيا الأولى منذ توليه الحكم في 23 كانون الثاني/ يناير الماضي.

ترحيب عبر "تويتر"

وفي تعبير عن قرب العلاقات بين الزعيمين، تبادل كل من الرئيس أردوغان والملك سلمان الترحيب عبر حساباتهما الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وشكر الملك سلمان الرئيس أردوغان على ترحيبه قائلا: "الشكر لكم فخامة الرئيس ولشعب تركيا العزيز، مع تمنياتي أن تحقق قمة العشرين الخير للعالم وكافة شعوبه"، فرد عليه أردوغان بالقول: "يسعدني أن أرحب بكم يا خادم الحرمين الشريفين في تركيا وأن أبلغ تحياتي الحارة بواسطتكم إلى الشعب السعودي الشقيق.

يذكر أن الرئيس التركي أردوغان لم يرحب بشكل شخصي ومباشر على حسابه على "تويتر" بأحد الزعماء باستثناء الملك سلمان، فيما يراه مراقبون تعبيرا عن مرحلة جديدة من العلاقات المقربة والاستراتيجية بين البلدين، في ظل تقاطع المصالح والمخاوف في المنطقة، وعلى رأسها موقف البلدين المشترك في الأزمة السورية، والهجمات الإرهابية التي يتعرض لها كلا البلدين على يد تنظيم الدولة.






وتستضيف ولاية أنطاليا التركية، قمة العشرين، يومي 15 و16 من تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، ومن المقرر أن يتناول المشاركون عددا من القضايا الاقتصادية والسياسية، خاصة المتعلقة بالشرق الأوسط، ومن أهمها الأزمة السورية، وأزمة المهاجرين في أوروبا، والتغير المناخي، كما يتوقع أن تطغى على أعمال القمة الاعتداءات الدامية التي شهدتها باريس الجمعة.