صحافة عربية

كيف وصل الأسد إلى موسكو.. وخلافات بين "الحشد" والعبادي

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الخميس
تقول موناليزا فريحة في النهار اللبنانية إن استقبال الرئيس السوري بشار الأسد في الكرملين الثلاثاء، أثار تساؤلات الحلفاء والخصوم على السواء، وخصوصا أنها الرحلة الخارجية الأولى للأسد منذ بداية الأزمة السورية قبل خمس سنوات تقريبا.

وتنقل فريحة تصريحات للسفير السوري في موسكو رياض حداد، قال فيها إن الأسد سافر في طائرة سورية وعاد سالما إلى سوريا بعد الاجتماع.

وترى فريحة أن البيانات المتاحة للرحلة تفترض أن الروس وفروا له وسيلة النقل.

وتظهر هذه البيانات، بحسب فريحة، أن طائرة شحن عسكرية روسية من طراز "إيل 76 أم دي" طارت من سوريا إلى قاعدة تشكالوفسكي العسكرية في موسكو الثلاثاء، وأن طائرة "إيل 62" من الأسطول الرئاسي الروسي غادرت إلى اللاذقية في المساء نفسه.

وتنقل الصحيفة عن صحيفة "كومرسانت" الروسية أن "الصحافيين أبلغوا في الكرملين أن لدى بوتين اجتماع عمل الثلاثاء، من دون إعطاء أسماء الضيوف. ولكن أحدا لم يفكر في الأمر مرتين، فهذا إجراء عادي. وقد يكون الضيفان من حكام الأقاليم أو رئيسي شركتين".

وتضيف الصحيفة الروسية: "لكنه كان مستغربا أنه بعد بضع ساعات، قدمت إليهم على نحو مفاجئ بعض التوضيحات، بما فيها أن الاجتماعين سيعقدان خلف أبواب مغلقة. كانت الساعة الـ9:20 دقيقة صباحا عندما دعي الصحافيون على عجلة إلى مؤتمر عبر الفيديو مع الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، فشعر الجميع بأن شيئا ما غريبا يحصل".

وتلفت الصحيفة إلى صور وزعت للأسد يتناول طعام العشاء على مائدة بوتين مع شويغو ولافروف كذلك، ورئيس مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، ومدير جهاز الاستخبارات الروسية في الخارج ميخائيل فرادكوف.
  
"الحشد الشعبي" يكشف خلافاته مع العبادي
 
تقول صحيفة الحياة اللندنية، إن رسالة وجهها أحد قادة فصائل "الحشد الشعبي" إلى رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي كشفت خلافات بين الطرفين تتعلق بتمويل هذه الفصائل وتسليحها ومستقبلها إذا قرر حلها يوما.

وتشير الصحيفة إلى أن هذه الرسالة وقعها كل من أبي مهدي المهندس وهادي العامري وقيس الخزعلي، القادة في فيلق بدر وعصائب أهل الحق وكتائب حزب الله".

وانتقدت الرسالة، بحسب الصحيفة، الموازنة "الهزيلة" المخصصة لهذه الفصائل، بعد مقارنتها بموازنة الجيش والشرطة.

 وتتابع الصحيفة: "كشف المهندس، للمرة الأولى، شكوكا في نية العبادي حل الفصائل وقال: لو كانت نيتكم حل الحشد الشعبي في المستقبل القريب أو البعيد فعلى الأقل يجب توفير الإمكانات والأموال اللازمة لإدامة زخم المعركة الحالية".

وترى الصحيفة أن "هذه الرسالة التي نشرتها وسائل إعلام مقربة من بعض فصائل الحشد الشعبي تلقي الضوء على خلافات سبق وبرزت إلى السطح في مناسبات عدة، منها إصدار قادة الحشد الثلاثة المقربين من إيران، ويقودهم عمليا قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، بيانا مشتركا يحذرون فيه الزعماء من الموافقة على قانون الحرس الوطني الذي أحالته حكومة العبادي على التصويت".

وكان يفترض أن ينص هذا القانون على جمع الفصائل الشيعية المختلفة والمقاتلين من المحافظات السنية، في تشكيل واحد يكون رديفا للقوى الرسمية، وينحصر نطاق عمله داخل حدود كل محافظة ويتبع للمحافظين، ما يعني سحب الصلاحيات من قادة "الحشد" الحاليين.

ولفتت الصحيفة إلى أن "الحشد الشعبي" نحو 41 فصيلا، لكن الفاعلة منها أقل من هذا الرقم بكثير، وهي بالإضافة إلى نحو خمس مجموعات مرتبطة بسليماني، "سرايا السلام" التي تتبع رجل الدين مقتدى الصدر، و"سرايا عاشوراء" التي تتبع عمار الحكيم، بالإضافة إلى مجموعة فصائل يشرف عليها معتمدو المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني.

تريليون دولار عجزًا في الخليج بسبب انخفاض أسعار النفط
 
تسلط صحيفة الوطن الكويتية، الضوء على انخفاض أسعار النفط وتأثر ميزانيات الدول الخليجية به خلال السنوات الخمس المقبلة، وهو الأمر الذي دفع بصندوق النقد الدولي إلى إطلاق تحذير بشأن مساع جادة للتأقلم مع الواقع الجديد.

وتشير الصحيفة إلى تقرير لصندوق النقد الدولي كشف فيه عن خسارة بلدان الشرق الأوسط المصدرة للنفط لـ360 مليار دولار بسبب انخفاض أسعار البترول.

وتقول الصحيفة إن الصندوق ينصح دول الخليج العربية بإصلاحات عاجلة للتكيف مع استمرار هذا الانخفاض لسنوات قادمة.

وتنقل الصحيفة تصريحات لمسعود أحمد مدير منطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا في صندوق النقد الدولي، توقع فيها أن يتجاوز إجمالي العجز في ميزانيات هذه الدول خلال السنوات الخمس المقبلة التريليون دولار مع هبوط سعر برميل النفط من 114 دولارا في شهر حزيران/ يونيو الماضي إلى 50 دولارا الآن.
 
جنوب سوريا: حملة "الجيش الحر أملنا الوحيد"
 
تناولت صحيفة المستقبل اللبنانية، إعلان مجموعة من الفعاليات الثورية في الجنوب السوري، انطلاق حملة بعنوان "الجيش الحر أملنا الوحيد"، لتسليط الضوء على تضحيات "الجيش الحر"، وإيصال رسالة إلى العالم مفادها أنه الممثل الشرعي للثورة السورية وللشعب السوري، ولا يزال متواجدا بقوة، ولا يمكن لأي جهة أن تتجاهله.

ونقلت الصحيفة عن مدير التحرير والأخبار في "الهيئة السورية للإعلام" غسان الكوكاني، أن الحملة تهدف إلى التركيز على الدور المحوري لـ"الجيش الحر"، الذي أنشئ في أواخر سنة 2012 وشكل الأمل الوحيد للسوريين.
 
وأوضح أن "الجيش الحر" هو عبارة عن "تشكيلات لفصائل مقاتلة مؤمنة بمبادئ الثورة السورية التي انطلقت في ربيع 2011، والهادفة إلى تحرير سوريا من الديكتاتورية المتربعة على رقاب السوريين منذ عقود، والانتقال بسوريا لدولة لكل السوريين، بغض النظر عن دياناتهم أو أعراقهم أو إثنياتهم، وخلق مناخ ديموقراطي يوصل البلاد إلى نظام تعددي، ودستور يضمن كافة الحقوق لكل السوريين".