قال مسؤول في وكالة الأمن القومي الأمريكي إن التقديرات الحالية تشير لوجود 2000 عنصر من القوات
الإيرانية على الأرض السورية، وبالتحديد حول
حلب.
وأوضح المسؤول، في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن هذه القوات تتكون من عناصر بقوة القدس والحرس الثوري الإيراني إلى جانب عملاء تعاقدت معهم، لافتا إلى أن هذه القوات المتواجدة حول حلب تخوض معارك بغطاء جوي روسي، وأنهم يقومون بأدوار دعم للروس وقوات الجيش السوري، وأن هذا لا يستثني إقدامهم على القتال في الصفوف الأمامية.
يأتي ذلك في حين لقي ما يقارب خمسة ضباط من الحرس الثوري الإيراني مصرعهم في مناطق مختلفة من
سوريا، أبرزهم حسين همداني، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني.
ويرى المراقبون للشأن الإيراني أن سقوط القتلى الإيرانيين على عموم الخارطة السورية يؤكد مشاركة إيران بقواتها المتمثلة بالحرس الثوري الإيراني في كل المحافظات السورية، وليس دمشق وحدها كما تدعي، ما دفع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لوصف إيران بأنها دولة "محتلة" لأراض عربية في سوريا.