سياسة عربية

فصائل بينها أحرار الشام وجيش الإسلام تقبل بحل سياسي بسوريا

جيش الإسلام - الغوطة الشرقية - ريف دمشق - استعراض عسكري كبير
أصدر 30 فصيلا سوريا بيانا علقوا خلاله على خطة المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، في بيان بدأ بإثارة ضجة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي.

البيان الذي شدد على وجوب الالتزام بخطة "جنيف" عبر الانتقال السياسي للسلطة، شهد توقيع كبرى فصائل سوريا، مثل "أحرار الشام"، "جيس الإسلام"، "أجناد الشام".

واعتبر البيان أن رحيل بشار الأسد وجميع أركان نظامه، يعد شرطا أساسيا للمضي في خطوات انتقال السلطة القادمة.

وشدد البيان على ضرورة إخراج المليشيات الأجنبية التي تقاتل رفقة نظام الأسد.

ونوه إلى ضرورة إخراج إيران وروسيا من اللعبة السياسية في سوريا.

ولم يتطرق البيان إلى المقاتلين العرب والأجانب الذين قدموا للالتحاق بفصائل الثورة، وتنظيم الدولة.

واشترط البيان وجود ضمانات دولية وإقليمية قبل الشروع في تنفيذ بنود اتفاقية "جنيف".

وبعد صدور البيان مباشرة، سارع خالد أبو أنس القيادي في "أحرار الشام" إلى نفيه، مؤكدا أن الحركة لم توقع عليه، وتحفظت على عدد من بنوده.

ورد "أبو جمال أجناد" الناطق الرسمي باسم الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام على خالد أبو أنس، قائلا: "ممن يتحجج بعدم الموافقة عليه، فليرجع إلى ممثليه الذين وافقوا عليه".

ويتوقع أن يثير البيان غضب تنظيم جبهة النصرة، وجند الأقصى، وجبهة أنصار الدين، وغيرهم ممن سيرون أنفسهم بمعزل عن كافة فصائل الثورة السورية، وخارج الحسبة القادمة.