سياسة دولية

ولايتي: الاتفاق النووي سيعطينا زخما لدعم حلفائنا في المنطقة

قال إن أزمات المنطقة ليس لها أسباب طائفية - أرشيفية
قال مستشار الشؤون الدولية لمرشد الثورة الإيرانية علي أكبر ولايتي، إن "الاتفاق النووي سيمنح إيران زخما لمساندة الأصدقاء في المنطقة".
 
وأضاف أن الكثير من دول العالم والغربية منها و"بعض الدول الرجعيّة، تضافرت لتغيير النظام في سوريا ولم تنجح، ولم يعد يرى اليوم من ذلك التضافر أي أثر".

وأضاف أن "أوضاع جبهة المقاومة أفضل وأقوى حاليا من السابق رغم مواجهتها لبعض التحديات".

وزعم أن "الأزمات التي يشهدها الشرق الأوسط ليست ذات طبيعة طائفية أو مذهبية بالرغم من عدم إمكانية إنكار وجود بعض الفجوات في العلاقات الإسلامية والخلافات".

وقال إنه "على ضوء ذلك، فإن دولا مثل ليبيا وتونس ومصر التي لا تسودها خلافات مذهبية ملحوظة، يجب أن لا تُشهد فيها أزمات وصراعات، إلا أننا نرى شأنها شأن باقي دول المنطقة وقد ابتليت بمعضلات حقيقية".

وأوضح أن "منطقة الشرق الأوسط تعاني منذ سنوات من عرض عضال ومتجذر، يتمثل في غياب نموذج محلي للديموقراطية، لأن حكومات ذات طابع عسكري هيمنت على شعوب المنطقة بعناوين مختلفة، ملكية وجمهورية".

وأضاف أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر نموذجا فريدا من الديمقراطية الدينية، وهي تركيبة للحرية الفكرية والديمقراطية المبنية على أساس التعاليم الدينية والثقافية للإسلام".

وقال إن "إسرائيل وأمريكا تعمدان إلى تأمين مصالحهما وسط هذا الاضطراب، وتحاولان عبر الإدارة المباشرة وغير المباشرة توجيه الأمور لصالحهما وجعل المسلمين يشتغلون ببعضهم البعض".