قال مسؤولون أمريكيون الأحد، إن الولايات المتحدة قررت السماح بشن غارات جوية للدفاع عن مقاتلي المعارضة السورية الذين دربهم الجيش الأمريكي في مواجهة أي طرف، حتى لو كانوا من قوات نظام الأسد.
ويهدف القرار الذي اتخذه الرئيس باراك أوباما، والذي قد يعمق الدور الأمريكي في الصراع السوري إلى حماية مجموعة المقاتلين السوريين الوليدة، الذين سلحتهم ودربتهم الولايات المتحدة لمحاربة
تنظيم الدولة، وليس القوات الحكومية السورية.
إلا أن مقاتلي التنظيم لا يشكلون التهديد الوحيد على المجموعة التي دربتها الولايات المتحدة، فيما تعرضت أول دفعة من القوات التي دربتها الولايات المتحدة ونشرتها في شمال
سوريا للنيران يوم الجمعة من مسلحي جبهة النصرة، مما أدى إلى شن الولايات المتحدة أول غارات جوية معروفة لمساندة تلك القوات.
وقال مسؤولون أمريكيون، اشترطوا عدم نشر أسمائهم كي يتسنى لهم تأكيد تفاصيل القرار، إن الولايات المتحدة ستشن هجمات لدعم التقدم الذي أحرز ضد أهداف تنظيم الدولة، في حين كانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من كشف عن القرار.
ومن المقرر أن توفر الولايات المتحدة أيضا دعما دفاعيا لصد أي مهاجمين.