صحافة عربية

تسـريبات عن صفقة بين حيدر العبادي وحزب البعث جناح يونس

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأحد
كتبت صحيفة المشرق العراقية حول تسريبات إعلامية، لم يتم التأكد من صحتها حتى الآن، بوجود صفقة لم تكتمل بعد بين حكومة العبادي وحزب البعث جناح محمد يونس الأحمد.

وقالت مصادر الصحيفة إن رئيس الوزراء حيدر العبادي يسعى إلى فتح صفحة مع نسخة من حزب البعث لا تثير غضب شركائه من القوى الشيعية، وربما وجد في مرونة محمد يونس الأحمد واستعداده لدخول العملية السياسية خيارًا يمكن اللجوء إليه في مرحلة باتت فيها المصالحة مطلبًا ضاغطًا من قبل القوى السنية.

ورجحت مصادر الصحيفة أن يكون محمد يونس الأحمد موجودًا في بغداد منذ بضعة أشهر، وقد خصصت له دار ضيافة حكومية في المنطقة الخضراء بصحبة سبعة من معاونيه، لكن الحكومة تتكتم على ذلك حتى اكتمال الصفقة والإعلان عنها بشكل رسمي.

وتستدرك الصحيفة بأن "قياديًا في جناح محمد يونس نفى صحة تلك التسريبات زاعمًا أن أنصار عزة الدوري هم من يشيعون ذلك لتشويه صورة الأحمد وأنصاره، مؤكدًا أن لا صحة لوجود الأحمد في بغداد، ومشددا على أن الأخير قد انتقل إلى إحدى دول الخليج بعد الأحداث التي عصفت بسوريا".

وتشير الصحيفة إلى عزة الشابندر كعراب للعلاقة بين يونس الأحمد وحكومة المالكي، من خلال اجتماعات تمهيدية في بيروت مع ممثل الأحمد المدعو أبا محمد الدليمي.

والأحمد وفقا للصحيفة، سبق أن شغل مناصب عديدة، منها مدير عام للسكك ومحافظ وحاكم عسكري في إحدى محافظات جنوب العراق عام 1991، لكن المنصب الأخطر الذي شغله، بحسب الصحيفة، هو مدير التوجيه السياسي للقوات المسلحة العراقية في بداية الحرب العراقية الإيرانية، وتكليفه نهاية 1980 برئاسة لجنة إعدامات الجنود العراقيين الهاربين أو الضبّاط المتقاعسين في تلك الحرب مع إيران.
 
قرار إيراني جديد: الأجنبيات فقط مسموح لهن بدخول ملاعب كرة القدم
 
تقول صحيفة الحياة اللندنية، إن إيران قررت السماح للأجنبيات بدخول الملاعب لحضور مباريات كرة القدم للذكور، وهي اللعبة التي تتمتع بشعبية واسعة في هذا البلد، بما في ذلك في صفوف الإيرانيات.

وتحاول كثيرات منهن باستمرار تحدي هذا الحظر عبر التنكّر بزي فتيان لدخول المدرّجات.

وتشير الصحيفة إلى منع إيرانيات من دخول الملاعب في كأس آسيا الأخيرة التي أجريت خلال كانون الثاني (يناير) الماضي في أستراليا، لمؤازرة منتخبهنّ الذي خسر أمام نظيره العراقي في الدور ربع النهائي.

ونقلت الصحيفة عن وكالة الأنباء الطالبية عن رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم علي كفاشيان، تأكيده "رفع الحظر" عن الأجنبيات وحدهن، وقوله: "لا مشكلة لدينا حيال تواجد أجنبيات في مدرجات الملاعب. لقد طلب منا الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تسهيلات واتفقنا على تطبيقها بحلول ذلك الموعد".

ووفقا للصحيفة، فقد ترشّحت إيران لتنظيم كأس آسيا للعبة في عام 2019، لكن حظر وجود نساء في الملاعب شكّل عقبة أمام ترشّحها، علمًا بأن الإمارات التي تقدّمت أيضًا بترشّحها هي الأوفر حظًا لتنظيم النسخة المقبلة من المسابقة.
 
"التيار الوطني الحر" عالج رستم غزالي الذي عذبته الاستخبارات السورية
 
سلطت صحيفة النهار اللبنانية الضوء على رد "التيار الوطني الحر" بقيادة ميشال عون على مقال الإعلامي الفرنسي جان فيليب لوبيل الذي نشر على صفحته الإلكترونية وعلى موقع Mediapart في فرنسا تحت عنوان "ظلال زيارة البرلمانيين الفرنسيين الأربعة إلى سوريا ولقاء بشار الأسد"، جاء فيه أن "مصادر في المخابرات السورية أكدت واقعة أن خالد شحادة، رئيس الاستخبارات العسكرية السورية، دعا رستم غزالي إلى اجتماع أمني. ولدى وصوله، تم نزع سلاح حراسه وتم ربطه وتعذيبه ورميه أمام مستشفى الشامي في دمشق وهو بين الحياة والموت".

وتضيف الصحيفة أنه "على الفور أرسل ثلاثة أطباء من مستشفى أوتيل ديو دو فرانس في بيروت، موالون للحليف المسيحي لحزب الله، العماد ميشال عون، أحدهم اختصاصي في أمراض القلب، وآخر في الأمراض العصبية وثالث في حالات الطوارئ، إلى سوريا من أجل إنقاذه".

ونقلت الصحيفة عن بيان صادر عن لجنة الإعلام في التيار الوطني الحرّ أن عون "ليس منوطًا به السماح أو منع أطباء عن معاينة مريض، فلا هو المسؤول عنهم مهنيًا، ولا هو مرجع طبي يستشيرونه عند القيام بعملهم".

وأضاف البيان أنه "بعيدًا من السياسة وبصرف النظر عن صحّة ما ورد في الرواية، وانطلاقًا من علامتي الاستفهام والتعجّب في العنوان، نقف مذهولين أمام استغراب وكالة إعلاميّة كالمركزية، من قيام طبيب بمعالجة مريض، أيّ مريض، انطلاقًا من واجبه المهنيّ والإنساني، وعملاً بالقسم الذي يؤدّيه الطبيب، كلّ طبيب، بعيدًا عن آرائه السياسية، قبل مزاولته للمهنة".
 
 
قطر تشتري مبنى "هالو" وسط لندن بـ 72.3 مليون إسترليني
 
نقلت صحيفة الشرق القطرية عن وسائل إعلام بريطانية أن شركة "الدولية للعقارات – المملكة المتحدة" التي وصفتها بأنها تعود ملكيتها لقطر، اشترت المبنى الشهير المعروف باسم "هالو" في منطقة كنغز كروس وسط لندن مقابل 72.3 مليون جنيه إسترليني من شركة "ستانهوب" العقارية البريطانية.

ووفقا لصحيفة "إيفننغ ستاندرد" البريطانية، فإن الصفقة تستهدف مزيدا من الاستثمار العقاري القطري في المنطقة التي تتزايد أهميتها يوما بعد يوم في سوق العقارات البريطانية.

ويقع المبنى المكون من عشرة طوابق ويحمل عنوان "رقم 1مابليدون بليس" على طريق إيوستن وسط لندن، وقد كان لسنوات مقرًا لنقابة موظفي الخدمات العامة في المملكة المتحدة، وهو يحوي مساحة تصل إلى 90 ألف قدم مربعة من المكاتب الإدارية، كما أنه يحتل مكانا استراتيجيا وسط لندن إذ إنه يقع قبالة المكتبة البريطانية على طريق إيوستن.

وتضيف الصحيفة: "تمثل الصفقة الأكبر من نوعها في عالم العقارات التي يعقدها مستثمرون من الخليج في كنغز كروس وإيوستن على مدار سنوات، وهي تأتي ضمن عملية تطوير عقاري كبيرة تشهدها المنطقة".
 
"احتلّوا الإعلام"... أحرقوا صحف مردوخ
 
تسلط صحيفة السفير اللبنانية الضوء على جدارية الرسام الأسترالي فينتن ماجي التي تصور رجلا يعض كلبا، وهي لوحة تندرج ضمن معرض "احتجاج" الذي ينطلق نهاية الشهر الحالي في العاصمة كانبرا.

وتضيف الصحيفة نقلا عن فيديو يظهر مراحل التحضير للعمل، أن ماجي يشرح أنّ ما يفعله هو ردٌّ على انحياز وسائل الإعلام ضدّ مجموعات إثنيّة أو دينيّة (المسلمون خصوصًا بحسب موقع بازفيد)، واعتراضٌ على المعايير المعتمدة في تحديد الأولويّات، عند اختيار المواضيع محور التغطية في الإعلام.

وتتابع الصحيفة: "يبرّر ماجي اختياره حرق أوراق صحيفة دايلي تلغراف التابعة لإمبراطورية روبرت مردوخ (نيوز كورب)، بكونها تعتبر رمزًا للانحياز".

ويستعرض ماجي عددًا من العناوين المنحازة والعنصرية التي أوردتها الصحيفة على صفحاتها، ويشرح أن اختيار الإنسان والكلب كمحورٍ للجدارية، يجسّد بشكلٍ رمزيّ سيطرة الأقطاب الإعلامية على الجمهور.

وتلفت الصحيفة إلى أن عمل الرسّام الأسترالي يتزامن مع انطلاق حركة احتجاجية في بريطانيا مستوحاة من حركة "احتلوا وول ستريت" بعنوان "احتلوا مليارديرات الإعلام"، تبدأ في الثالث والعشرين من آذار/ مارس الحالي، وتستمرّ حتى التاسع والعشرين منه في لندن.

تتخلّل الحملة حلقات نقاش وورش عمل وتظاهرات ضدّ خمسة مليارديرات يسيطرون على الصناعة الإعلامية في المملكة المتّحدة، هم: جوناثان هارمسوارث (صحيفة ذا دايلي مايل)، وريتشارد ديزموند (مجموعة إكسبريس)، والتوأم باركليز (مجموعة تلغراف)، إضافة إلى مردوخ الذي خصّص له الحراك تظاهرة وحملة على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان "احتلوا روبرت مردوخ".

وترى الصحيفة أن ذلك يندرج في سياق الرفض لهيمنة أخطبوط الإعلام الأسترالي، على عدد كبير من وسائل الإعلام في بريطانيا وأستراليا، وهجومه المتكرّر على الفقراء والمهاجرين والفئات المستضعفة.