سياسة دولية

ديلي ميل: خطيبة كلوني ترفض المشاركة في تحقيق غزة

امل علم الدين - ارشيفية
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن خطيبة الممثل الأمريكي المعروف، كلوني، المحامية البريطانية-اللبنانية أمل علم الدين (38 عاما) لن تنضم للفريق الذي عينته الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبت في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
 
وأعلنت علم الدين بعد ساعات من إعلان الأمم المتحدة، مساء الإثنين، عن عدم استعدادها للعمل مع اللجنة.

 وكانت علم الدين قد ارتبطت بالممثل كلوني في شهر نيسان/ إبريل.

وذكرت الأمم المتحدة اسم علم الدين ضمن فريق مستقل مكون من 3 أشخاص، للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان.

  وبررت المحامية رفضها العمل مع الفريق بأنها مشغولة ولديها التزامات عديدة،  وقالت "أشعر بالفخر لهذا العرض ولكن التزاماتي بما فيها 8 حالات أتولى الدفاع عنها، فأنا آسفة عن عدم قدرتي المشاركة في الفريق، وأتمنى لزميلي الذين سيعملان في اللجنة  الشجاعة والقوة في عملهم". 

 وتقول المحامية إن الأمم المتحدة أخبرتها عن اختيارها للعمل في اللجنة صباح يوم الاثنين، ولكنها قالت إنها شعرت بالروع من الوضع في غزة، خاصة سقوط ضحايا من المدنيين وقالت: "أعتقد بقوة بوجوب التحقيق المستقل ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت". ولكن الأمم المتحدة قالت بعد ساعات من اعتذار المحامية إنها لا تزال ضمن الفريق.

 وكان الوضع في غزة قد دفع عددا من الممثلين والرموز الكبيرة في هوليوود للتعبير عن مواقفهم الشاجبة، ومنهم خافيير بارديم، وبينلوبي كروز، وكانا ضمن فريق من الممثلين والفنانين الإسبان الذين وقّعوا الأسبوع الماضي على رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة إسبانية، تدعو أوروبا لشجب قصف إسرائيل للمناطق الفلسطينية، ووصفت الرسالة ما يحدث للفلسطينيين بأنه "إبادة".

 واتهم الممثلان بالعداء للسامية، وأقسم أحد منتجي الأفلام في هوليوود بأنه لن يستخدمها مرة أخرى حسب صحيفة "هوليوود ريبورتر". والتزم كلوني بالصمت تجاه الأحداث في غزة.
 
وأعلنت الأمم المتحدة عن الكندي ويليام شاباس، المحاضر في القانون الدولي في كندا، والسنغالي دودو دين، الخبير المعروف في حقوق الإنسان، وسيقوم الفريق بالتحقيق بكل انتهاكات القانون الدولي في ضوء العملية العسكرية التي بدأت في 13 حزيران/ يونيو  2014.
 
وحددت الأمم المتحدة موعد آذار/ مارس 2015 كي يقدم الفريق نتائج تحقيقه لمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية.

وقالت نافي بيلاي، مسؤولة حقوق الإنسان في المنظمة في 13 تموز/ يوليو إن إسرائيل تقوم بتحدي القانون الدولي في عملياتها العسكرية في غزة، وعلى دول العالم محاسبتها.