صحافة عربية

حماس لحزب الله: هل تنتظر سقوط غزة لتتحرك؟

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الخميس
كتب عمار النعمة في السفير اللبنانية عن دعوة نائب رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" موسى أبو مرزوق "حزب الله" إلى فتح جبهة ثانية بوجه إسرائيل، إلى جانب تلك التي فتحتها الحركة في غزة، وقال: رغم أنها دعوة شخصية، إلا أن ذلك لا يلغي كونه نطق بلسان حال معظم قيادات وجمهور الحركة في فلسطين وخارجها.
 
ويلفت النعمة إلى تصريحات لأبو مرزوق قالها في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" الروسية.
 
ويقول النعمة إن "اللافت للانتباه ان حماس، وفي عز معاركها السابقة مع الجيش الإسرائيلي، لم تتقدم بمثل طلب كهذا، مثلما ان المقاومة في لبنان لم تطلب يوماً من الحركة فتح الجبهة مع إسرائيل، حتى في اكثر معاركها ضراوة مع الإسرائيلي في العام 2006".
 
ويضيف "هنا يصبح السؤال: ما الذي دفع حماس إلى اتخاذ هذا الموقف، وما الذي تطلبه تحديداً من حزب الله؟
 
وينقل النعمة عن مصدر مقرب من الحركة إن الكلام وحده "لم يعد كافياً، ونحن، إذ نحيي مواقف السيد (حسن نصر الله) والقيادة الإيرانية، إلا أننا نريد تحركاً من شأنه أن يهز الحدود العربية مع فلسطين".
 
ويرى النعمة أن "هذا الجواب يحسم أن دعوة أبو مرزوق لم تكن شخصية بل تعبر عن موقف الحركة"، ويتساءل النعمة "لكن، ألا يحمل هذا الموقف حزب الله اكثر من طاقته؟".
 
ويجيب المصدر للنعمة "لا نريد إشعال الجبهة الشمالية مع العدو، لكننا نريد أفعالا، نريد تحريك الجبهة وتسخينها، ويسأل: ما الذي ينتظره الحزب للتحرك؟ سقوط غزة؟ لما لا يهز العصا للإسرائيلي؟ ولما البقاء مكتوف اليدين؟ لا بل أكثر من ذلك، بغض النظر عن دعم غزة، لما لا يرد الحزب، على سبيل المثال، على خطف أحد الرعاة اليوم (أمس) من شبعا، هل ينص القرار 1701 على هذا الأمر؟".
 
 
"أرامكو" تبحث عن الغاز والنفط في الصخر
 
كتبت صحيفة الشرق الأوسط عن توجه عملاق النفط العالمي "أرامكو" لاستغلال الطاقة الصخرية من النفط والغاز في السعودية.
 
ونقلت عن رئيس الشركة خالد الفالح عزم شركته إنتاج 200 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز الصخري بحلول عام 2018، لإمداد مشروع فوسفات جديد، ومحطة كهرباء، في حين تعتزم السعودية إنتاج الغاز الصخري لتوليد الكهرباء، وترشيد استهلاك النفط الخام لتصديره.
 
وتلفت الصحيفة إلى أن السعودية تحتل المرتبة الخامسة من حيث كميات الغاز الصخري الموجودة لديها، حيث تقدر بنحو 645 تريليون قدم مكعب.
 
 
إسلاميو ليبيا يتجهون نحو الحسم

 
قالت صحيفة الحياة اللندنية إن تسارع التطورات في ليبيا يتجه نحو حسم عسكري لـ "الثوار الإسلاميين" بعد سيطرتهم على بنغازي (شرق) وإلحاقهم هزيمة كبيرة بقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي سقط عشرات من جنوده قتلى في معارك اليومين الماضيين.
 
وأوضحت الصحيفة "سادت قناعة بأن هزيمة حفتر في بنغازي ستنعكس سلباً على حلفائه في طرابلس".
 
وأضافت "لم تفلح المناشدات وجهود الوساطة في حقن الدماء في بنغازي، حيث أصر "مجلس شورى الثوار" المؤلف من فصائل إسلامية عدة بينها "أنصار الشريعة"، على الحسم في مواجهة قوات "الصاعقة" التابعة لحفتر وإجبارها على الانسحاب من آخر معسكراتها في بنغازي باتجاه مرتفعات خارج المدينة".
 
وبحسب الصحيفة، فإن أثر قائد "الصاعقة" العقيد ونيس بوخمادة الذي أعلنت مصادر "الثوار" أنها اعتقلته فقد منذ أيام، كما نقلت عن مصدر مطلع في بنغازي أن حفتر غادر إلى مصر "لقضاء أيام العيد مع بعض أفراد عائلته الموجودين هناك".
 
ونقلت الصحيفة عن أوساط قريبة من حفتر عجز قواته عن الصمود إلى "تقاعس" قبائل الشرق الليبي عن نجدته ومراهنتها بلا جدوى على مناشدة أطلقها رئيس المجلس الانتقالي السابق مصطفى عبد الجليل لوقف القتال بعدما كلفته الحكومة المؤقتة التوسط بين المتحاربين.
 
 
هل يحمل المسيحيون السلاح؟
 
 
سلطت صحيفة النهار الضوء على مطالبة "قائمة الوركاء الديمقراطية" التي تمثل المكون المسيحي في العراق، بحمل السلاح بعد سقوط مدن وبلدات الموصل وسهل نينوى "بات من الواجب على أبناء الشعب المسيحي المساهمة في الدفاع" عن مناطقه.
 
وأشارت الصحيفة إلى طلب القائمة من حكومة بغداد "تجهيز وتموين وتدريب وتخصيص الملاكات اللازمة التي تساعد لتنفيذ هذا الهدف النبيل"، في إشارة إلى الدعوات الحكومية في العراق للتطوع بمواجهة التنظيم.
 
ووفقا للصحيفة، فإن القرار بالدفاع لم يناسب فكر الكنيسة ونهجها، حيث أطل مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الأرثوذكس جورج صليبا بتصريح يرفض فيه الدعوات لتسليح المسيحيين، وقال "ليست هناك أي قوى تردع التنظيمات التكفيرية بين المسيحيين والمواطنين العاديين والدولة ملزمة بهم".
 
وتنقل الصحيفة عن مستشار رئيس حزب "القوات اللبنانية" العميد المتقاعد وهبي قاطيشا، رفضه "التسليح والحرب بين الفئات والأقليات في الشرق الأوسط، لأن السلاح، من وجهة نظره، يجلب السلاح وينتج عنه إبادة لكل المكونات السياسية والطائفية والمذهبية والعرقية في الشرق". 
 
ويرى عضو كتلة "الكتائب" النائب فادي الهبر أن "الحل في سوريا هو بالإتيان بحكم جديد بناء على جنيف - 1 وتداول السلطة في سوريا، فيما يقوم الأمن في لبنان بعمله ويؤمن الحماية من داعش".
 
ورفض الهبر في تصريحاته للصحيفة "تسليح المربعات، لأن ذلك يستجلب مربعات أمنية أخرى وهو السبب نفسه الذي استجلب داعش وهو سبب خراب المنطقة بما فيها البصرة".