صحافة عربية

جزائريون يطاردون متعاطفين مع إسرائيل في باريس

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الخميس
 قالت صحيفة النهار الجديد الجزائرية إن بعض شوارع العاصمة الفرنسية باريس، شهدت حالة من الفوضى بسبب قيام العشرات من الشبان المؤيدين للاحتلال الإسرائيلي، بإحداث فوضى عارمة ومشاجرة مع رعايا جزائريين مؤيدين للقضية الفلسطينية.

وأوضحت الصحيفة أن "العشرات من الشباب اليهود خرجوا للتظاهر في شوارع باريس برفقة مجموعة متطرفة فرنسية، وهتفوا، حين اقتربوا من أحياء تقطنها غالبية من الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا، بشعارات مستفزة من بينها "سنحتل فلسطين"، الأمر الذي لم يتحمله الجزائريون ودخلوا في مناوشات كلامية مع المتظاهرين اليهود، سرعان ما تطور إلى شجار استعملت فيه الأسلحة البيضاء".

ونقلت كاميرات المراقبة في شارع "دي لا روكيت" في العاصمة الفرنسية باريس، مشاهد من المواجهات وعمليات الاعتداء والتخريب، التي قام بها المتظاهرون المؤيدون للعدوان الإسرائيلي على غزة، مرددين عبارة "سنحتل فلسطين"، في حين خرج الجزائريون المؤيدون للقضية الفلسطينية ونظموا مسيرة سلمية مضادة مرددين شعارات عديدة من بينها "تحيا فلسطين" و"الله أكبر"، ما أدى إلى التصادم معهم وجهاً لوجه، الأمر الذي أدى إلى نشوب فوضى عارمة ومشاجرة بينهم، استخدمت فيها الكراسي والطاولات والعصي والأحذية والزجاجات.

وتضيف الصحيفة: "أدت المواجهات إلى تسجيل العديد من الجرحى في صفوف المتظاهرين، بالإضافة إلى توقف حركة السير بالشوارع، كما تعرضت بعض السيارات والمحلات إلى التخريب، غير أن الجزائريين لقنوا اليهود درسا ما جعلهم يفرون كالفئران".
 

نجوم عالميون يحذفون تغريدات الكترونية داعمة لغزة بعد هجمات موالين لإسرائيل
 
رصدت صحيفة القدس العربي تراجع نجوم عالميين عن تغريدات أظهرت تضامنا مع الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي، إثر تعرضهم لهجمات من جماعات موالية للدولة العبرية.

ومن بين ما رصدته الصحيفة تراجع المطربة العالمية ريهانا عن تغريدة لها من كلمتين "الحرية لفلسطين"، حيث اضطرت لحذفها بعد 8 دقائق فقط بسبب عاصفة الاتهامات التي تعرضت لها عبر تعليقات متابعيها والذين اتهموها بمساندة حماس ومعاداة السامية.

وتقول الصحيفة "رغم وجود التغريدة لمدة 8 دقائق فقط إلا أنها حظيت باهتمام آلاف المؤيدين لفلسطين، حيث أعيد تدويرها "retweeted" أكثر من 7 آلاف مرة، مما يعني اهتمام الرأي العام العالمي بما يدور في منطقة الشرق الأوسط وتأييد قطاع كبير منهم لفلسطين".

وتضيف الصحيفة: "العاصفة الإلكترونية التي تعرضت لها المغنية العالمية ريهانا والتي انتهت بحذف التغريدة المؤيدة لفلسطين، جعلتها تكتب تغريدة أخرى أكثر عمومية وأقل حدة قالت فيها: "دعونا نصلي من أجل السلام وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. هل هناك أمل؟".

وترى الصحيفة أن "الموقف نفسه تقريبا تعرض له الفنان الأمريكي تيريس غيبسون (الذي يتابع صفحته 17 مليون معجب) والذي أعلن عبر حسابه بموقع فيس بوك عن تأييده لغزة ولفلسطين وإدانته لقتل الأبرياء، حيث نشر صورة لإحدى طائرات الاحتلال الحربية أثناء قصفها لغزة، وكتب أسفل الصورة "هذا أمر غير مقبول، هناك حرب تجري في فلسطين، ويجري قصف وقتل الأبرياء… الأطفال والعائلات".

لكن غيبسون تعرض لهجوم شديد من قبل إسرائيليين وموالين لهم واتهموه بدعم الإرهاب وحماس باعتبارها منظمة إرهابية ثم نشروا معلومات مغلوطة ليثبتوا له أن إسرائيل ضحية وانها تدافع عن نفسها دفاعا شرعيا.

الضغط الإسرائيلي، بحسب الصحيفة، دفعه لحذف الصورة بعدما نالت إعجاب "like" عشرات الآلاف من متابعيه، وكتب لاحقا إنه لا يحب الخوض في أمور السياسة أو النزاعات المحلية وإنما يريد الوقوف إلى جانب الناس، ثم نشر منشورا آخر قال فيه إنه مع السلام وضد الحروب في كل مكان، ثم دعا الناس لعدم تحريف كلامه أو المزايدة عليه.
 

الحوثيون سيفجرون الأوضاع في صنعاء خلال الأيام القليلة
 
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر يمنية مطلعة أن خطة أمنية بدأ تطبيقها فعليا في العاصمة صنعاء، بعد رصد تحركات للمتمردين الحوثيين داخل الأحياء.

وتتابع الصحيفة نقلا عن مصادر أخرى مطلعة أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية رصدت، خلال الأيام القليلة الماضية، تحركات للحوثيين في العاصمة بصورة تثير الارتياب، حيث يقومون بالانتشار في معظم المناطق السكنية.

وذكرت مصادر الصحيفة أن المعلومات الاستخباراتية تؤكد نية الحوثيين تفجير الوضع في العاصمة في وقت قريب وأنهم إن لم يتمكنوا من اجتياحها والسيطرة عليها جراء الوجود العسكري المكثف، فإنهم سيسعون إلى إيجاد حالة من الانفلات الأمني غير المسبوق الذي يمكنهم من التغلغل والوجود، في الوقت الذي يواصل فيها الحوثيون حشد قواتهم وعتادهم في المناطق المحيطة بالعاصمة. وقالت مصادر محلية للصحيفة بأن المسلحين الحوثيين سيطروا، أمس، على منطقة ضروان التابعة لهمدان والقريبة جدا من العاصمة صنعاء.

وتلفت الصحيفة إلى أن الظلام يسود معظم المدن اليمنية، حيث لا يعمل التيار الكهربائي سوى ساعتين أو أقل في اليوم وفي الحي السكني الواحد بصنعاء أو غيرها من المدن.
 

لا تدخل دولياً في ليبيا رغم التصعيد
 
كتبت صحيفة الحياة أن مسؤولا غربيا مطّلعا حسم الجدل حول احتمال حصول تدخل دولي لضبط الأمن في مواقع حساسة في ليبيا، مستبعداً تلبية مجلس الأمن طلب الحكومة الليبية الموقتة في هذا الشأن.

وقال المسؤول الغربي للصحيفة إن "هذا الكلام ليس واقعياً"، مشيراً إلى أن مجلس الأمن سيكتفي بإصدار بيان يتلوه رئيس المجلس، لإدانة العنف خصوصاً في محيط المطار ويدعو إلى الحوار ويؤكد على أهمية استرداد أجهزة الدولة صلاحياتها، ويدعو الحكومة إلى دعم العملية الانتقالية الدستورية.
 

السفير البريطاني: ملتزمون بأمن الكويت منذ الدولة العثمانية

في حواره مع صحيفة القبس الكويتية أكد السفير البريطاني فرانك بيكر أن بلاده ملتزمة بحماية الكويت منذ العهد العثماني.

وأضاف للصحيفة: "حتى في عام 1920 حمينا الكويت من تجاوزات الدولة السعودية القديمة، وفي عام 1961 وضعنا عدداً من جنودنا على الحدود الشمالية مع العراق لحماية الكويت، وفي عام 1990 كانت مارجريت تاتشر هي العقل المخطط لعملية تحرير الكويت والحلفاء آنذاك تاريخيا، ونحن قدمنا المساعدات على مر التاريخ، وسوف نكمل المسيرة".

 
تشيني: داعش أقام الخلافة في عهد أوباما
 
قالت صحيفة الرأي الكويتية إن نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني شن هجوماً قاسياً على الرئيس باراك أوباما، معتبرا أنه أسوأ من حكم أميركا وحمله مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مسؤولية الفشل في العراق.

تصريحات تشيني التي جاءت في مقابلة مع "سي أن أن" قال فيها إن "أوباما أسوأ رئيس عرفه في حياته"، معتبرا أن "الرئيس الأسبق جيمي كارتر والذي يرى الجمهوريون أنه كان أضعف رؤساء أميركا كان أفضل منه".

وتابع تشيني: "أعتقد أنه عندما غادرنا السلطة كان العراق بوضع مستقر للغاية، بل إن أوباما قال ذلك بنفسه، فقد وضعنا خطة لزيادة عدد الجنود، وكانت الخطة تقتضي بعد الانسحاب الأميركي بترك قوة عسكرية قادرة على مواصلة تدريب الجيش العراقي وتوفير القدرات التي لا يمكنه توفيرها، مثل المعلومات الاستخبارية والقوات الجوية، ولكن ذلك لم يحصل".

وأضاف أن القوات العراقية "انهارت"، مضيفا أن المالكي يتحمل جزءا من المسؤولية، إلى جانب فشل أوباما في ضمان بقاء قوة أميركية على الأرض، ما ولّد حالة الفوضى الموجودة في العراق اليوم.

وعن وجود عدد كبير من جنود وضباط الجيش العراقي السابق ضمن قوات داعش وما إذا كان ذلك قد نجم عن حل حزب البعث والجيش، قال تشيني: "ربما البعض منهم ولكن النواة الأساسية لداعش هي من تنظيم القاعدة، وقد قتلنا قائدهم السابق، أبو مصعب الزرقاوي، وألحقنا الهزيمة بهم وطردناهم من العراق فظهروا في سوريا، وعادوا لتجميع قواهم تحت اسم داعش، ودخلوا العراق من جديد وجمعوا الحلفاء حولهم".