صحافة عربية

قاعدة المغرب الإسلامي تعلن دعمها لـ"داعش"

الصحافة المغاربية الجديدة - الصحافة المغاربية الأربعاء

اهتمت الصحف المغاربية الصادرة صباح اليوم الأربعاء بالعديد من المواضيع أبرزها إعلان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي ينشط في عدة دول مغاربية بينها الجزائر وليبيا وموريتانيا، دعمه لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف بـ"داعش".

كما تطرقت الصحف كذلك للقصف الذي تتعرض له مدينة بنغازي الليبية من حين الآخر، وكذلك قرار وزارة التربية الليبية دراسة فكرة إلغاء عطلة السبت في جميع المدارس والجامعات الليبية.

المغرب: جدل بشأن فتوى تأخير الصلاة لمتابعة المونديال

وفي المغرب، سلطت بعض الصحف الضوء على الفتوى التي قدمها عبد الباري الزمزمي حول جواز تأخير صلاة العشاء والتراويح بسبب مباراة كرة القدم.

ونقلت صحيفة الناس عن السلفي محمد الفيزازي قوله، إن هذه الفتوى غير صحيحة باعتبار أن "الصلاة كانت على المؤمنين كتاتبا موقوتا". الفيزازي أكد أن المفتي الذي يجيز تأخير الصلاة من أجل لعبة هو مفت جاهل، مضيفا أن المفتي عبد الباري الزمزمي "مفتي فراش والمسخرة"، وأن مثله من المفتين لا يمكن الالتفاتة إليهم أو الرجوع إلى أقوالهم.

في المغرب أيضا قالت صحيفة الصباح ، إن قوات الأمن المغربية استنفرت جهودها بمدينة الداخلة، لمعرفة من يقف وراء رسم تم رصده على إحدى البنايات ويتضمن علم تنظيم "داعش" كما فتحت تحقيقا في الموضوع.

الجزائر: جماعة دروكدال تعلن دعمها لـ "داعش"

وفي الجزائر طالعتنا صحيفة الخبر بعنوان عريض على صفحتها الرئيسية تقول فيه إن جماعة دروكدال أعلنت رسميا دعمها لتنظيم "داعش".

وقالت الصحيفة، إن القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أعلنت  دعمها لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف اختصارا بـ"داعش"، وانتقدت ضمنيا، قيادة شبكة "القاعدة" وفروعها بسبب عدم جهرهم بمساندة التنظيم الذي دافعت عنه ضد الذين يصفون عناصره بـ"الخوارج".

وقالت الصحيفة إنه في شريط فيديو بثه فرع "القاعدة" بالمنطقتين المغاربية والعابرة للصحراء، قدم التنظيم بصوت قيادي منه يكنى "الشيخ أبو عبد الله عثمان العاصمي"، "نصرته" لمن سماهم "المجاهدين" في تنظيم "داعش" بالعراق. وقال القيادي، وهو قاضي الجماعة بمنطقة الوسط، بحسب ما جاء في التسجيل، أن رفاقه "يريدون وصل حبل الود بيننا وبينكم، فأنتم أحب إلينا من الأهل والعشيرة ولكم دائما دعاؤنا سهم لكم". وقال القاضي، الذي لا يعرف اسمه الحقيقي ويرجح أنه حديث الالتحاق بالتنظيم الذي يتزعمه عبد المالك دروكدال، "إننا لا زلنا ننتظر أفرع القاعدة من هنا وهناك، أن يبيَنوا موقعهم ويعلنوا نصرتهم لكم". وتحمل كلمة "يبيَنوا موقعهم"، دعوة غير مباشرة إلى زعيم شبكة "القاعدة" أيمن الظواهري ليوضَح موقفه من الجماعة الإسلامية المسلحة التي فرضت نفسها لاعبا جديدا، في المشهدين السياسي والأمني بالعراق. وقد أشارت صحيفة "لوموند" أمس إلى شريط الفيديو، وقالت إن مضمونه يسبب قلقا للسلطات الجزائرية، من دون تفاصيل أخرى.

ليبيا: إجراءات لإلغاء عطلة السبت

وفي ليبيا طلعتنا صحيفة "أجواء" بخبر مفاده أن وزارة التربية والتعليم تدرس حالياً فكرة الاستفادة من يوم السبت، وإلغاء العطلة الرسمية فيه من المدارس على مستوى ليبيا.

ونقلت الصحيفة عن مدير مكتب الإعلام بوزارة التربية والتعليم قوله إن هذه الفكرة اقتُرحت من قبل عدد من المختصين والطلبة بهدف الاستفادة منها في تطوير ومعالجة المشكلات التي يعانيها قطاع التربية والتعليم.

وأوضح  جرناز أن الفترة الزمنية المخصصة للمناهج الدراسية غير مناسبة، وتسبب ضغطا وضيقا زمنيا على مستوى تدريس المقررات.

وتتواصل أعمال تصحيح امتحانات الشهادة الثانوية ومراجعتها، ومن المتوقع أن تعلن النتائج في بداية الأسبوع القادم، بحسب تصريح جرناز.  
  
تونس: مآس إنسانية في المزاد الانتخابي 

وفي تونس تطرقت صحيفة الصحافة اليوم لموضوع عودة الدبلوماسيين التونسيين وكتبت في عنوان بارز: "بعد عودة الدبلوماسيين المختطفين من ليبيا.. المآسي الإنسانية في المزاد الانتخابي".

وأضافت الصحيفة: "من الأكيد أنّ مأساة الديبلوماسيين التونسيين محمد بالشيخ والعروسي القنطاسي قد مسّت كل أبناء البلد وحرّكت داخلهم مشاعر التعاطف والتضامن، لكنّ استثمارها بتلك الشاكلة البروتوكولية المحبوكة أثار داخل النفوس سؤالا مريرا... لقد أمعن المترشحان المفترضان لمنصب الرئاسة (المرزوقي وبن جعفر) في استثمار اللحظة، حتى بدت تلك الجمل المنمّقة والتعبيرات العاطفية الجياشة إيذانا بنزول المأساة العامة إلى المزاد الانتخابي الخاص".

وواصلت تقول:" في تلك الساعة المتأخرة من الليل، وخلال تلك الأمسية التلفزيونية المباشرة، ظهر المرزوقي كما لو كان الأب المخلّص أو الملاك الحارس الذي فاضت بركاته السماوية على الرعيّة، ليقول للشعب إنّ "الدولة التونسية لا تفرّط في أحد من أبنائها" وهذا جميل طبعا، لكن على الرغم من كلّ مشاعر التعاطف الوطني التي غمرت كل تونسي بعودة القنطاسي وبالشيخ إلى حضن العائلة والبلد، تراكمت في الأذهان أسئلة تتفوّق مشروعيتها على الظاهر السطحي للحفل البهيج".