صحافة عربية

مسلحو "داعش" يواجهون الحكومة بمياه الفرات

صحافة عربية جديد - صحف عربية الاثنين
نشرت صحيفة النهار قائمة بأسماء الدول العربية التي طالبت موقع "فيسبوك" باعطائها معلومات عن عدد من المستخدمين داخل تلك الدول.

ونقلت الصحيفة عن التقرير نصف السنوي الذي يصدره الموقع ويغطي الفترة بين حزيران/يونيو 2013 وكانون الأول/ديسمبر من العام ذاته، أن كل من مصر والكويت ولبنان والبحرين وعمان وقطر وفلسطين والسودان والامارات قدمت طلبات بهذا الخصوص، وكان لافتا تقدم لبنان بـ12 طلبا للتفوق على بقية الدول العربية التي تراوح معدل طلباتها حول اربعة طلبات.

وتضيف الصحيفة، دوليا تصدرت الولايات المتحدة الأميركية قائمة الطلبات التي وصل عددها إلى 12.59 ألف طلب حول 18.7 ألف شخص، تلتها المملكة المتحدة بـ 1906 طلبا حول 2277 مستخدما.
 
مسلحو "داعش" يواجهون الحكومة بمياه الفرات

قالت صحيفة الشرق الأوسط إن "المياه التي تدفقت من نهر الفرات باتجاه المناطق المحيطة بقضاء الفلوجة بعد معاودة غلقها من قبل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، من المحتمل أن تصل إلى مشارف العاصمة بغداد خلال اليومين المقبلين".

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني لم تسمه أن "مسلحي (داعش) يسيطرون على السدة، وبالتالي فإنهم يغلقون بعض منافذها مرة ويعيدون فتحها ثانية، وهو ما بات يهدد مناطق واسعة في الفلوجة والنواحي والقرى المحيطة بها وصولا إلى مشارف بغداد، وبالذات مناطق الزيدان وخان ضاري، حتى سجن أبو غريب بالغرق".

وأضاف للصحيفة أن "الهدف الذي يريد المسلحون بلوغه هو فتح جبهة جديدة باتجاه بغداد عن طريق المياه هذه المرة في سبيل عرقلة حركة الجيش، لا سيما الآليات الثقيلة، كما أنهم وفي سياق ما يتضح من استراتيجيتهم في محاولة الوصول إلى مشارف بغداد هو تسهيل مهمة عناصرهم في الجانب الآخر والمسمى ذراع دجلة ومنطقة النباعي حيث ينتشر المسلحون".

وتقول الصحيفة إن "القوات العراقية التي تشكل الجهد الهندسي للقيادة العامة للقوات المسلحة بوضع سداد ترابية لحماية المواطنين في مناطق غربي العاصمة من مخاطر الفيضانات التي تسببت بها عملية قطع مياه نهر الفرات من قبل تنظيم داعش".

وأشار أن "السداد الترابية تقام في مناطق الزيدان وأبي غريب".

انتقادات في تونس ضد أحكام مخففة على رموز بن علي

قالت صحيفة الخليج الاماراتية إن "أحكام صادرة عن محكمة عسكرية في تونس ضد كوادر أمنية من النظام السابق فيما يعرف بقضية شهداء وجرحى الثورة أحدثت جدلا كونها جاءت مخففة ومخالفة لتوقعات محامي الدفاع والرأي العام".

وكانت محكمة الاستئناف العسكرية قضت في وقت متأخر من ليل السبت بسجن وزير الداخلية رفيق الحاج قاسم ومدير الأمن الرئاسي علي السرياطي في نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي لمدة ثلاث سنوات.

وأشارت الصحيفة إلى "احتجاجات في قاعة المحكمة من قبل أهالي الضحايا، على الأحكام الصادرة، ودخل بعضهم في مناوشات مع عائلات المتهمين والأمن العسكري".

ونقلت الصحيفة عن المرصد التونسي لاستقلال القضاء، وهو مركز يعنى بمتابعة شؤون القضاء والأحكام الصادرة عن المحاكم في تونس، قوله إن "الأحكام الصادرة من محكمة الاستئناف العسكرية مسيئة للقضاء ولروح العدالة، فضلاً عن ترسيخها لواقع الإفلات من العقاب في محاكمة كبار المسؤولين في النظام السابق".
 
جلسة تفاوضية غدا .. الافراج عن الدفعة الرابعة مقابل بولارد
 
كشفت صحيفة القدس المقدسية عن "جلسة جديدة ستعقد غدا الثلاثاء بين الوفدين الفلسطيني والاسرائيلي بحضور المبعوث الأميركي لعملية السلام مارتن انديك في محاولة لوضع اللمسات الاخيرة على صيغة اتفاق يقضي بالافراج عن أسرى الدفعة الرابعة وإطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد وتمديد المفاوضات".

وأوضح مصدر مطلع على المفاوضات للصحيفة أن "الجانب الفلسطيني رفض كل الاقتراحات المتعلقة بتمديد المفاوضات دون الإفراج عن كامل الدفعة الرابعة من الاسرى بمن فيهم أسرى 48".

وحسب المصدر، فإن "الجانب الاسرائيلي يتذرع باحتمال انهيار الائتلاف الحكومي في حال تم تمرير أي صفقة تشمل اطلاق سراح اسرى 48، في الوقت الذي اقترحت فيه اسرائيل اطلاق سراح دفعات بديلة من الأسرى مقابل تخلي الفلسطينيين عن أسرى 48".