مدونات

معبر القصر العيني.. هاشتاج يسخر من إجراءات الانقلاب

تعبيرية
استبدلت محافظة القاهرة الحائط الخراساني المتواجد بشارع القصر العيني، ببوابات حديدية بمنتصف الشارع تفتح فى الأوقات الطبيعية لعبور المواطنين والسيارات، ويتم غلقها فى حالات الطوارئ فقط.

وتداول النشطاء ومتصفحو مواقع التواصل الاجتماعي هذا النبأ بعدد من التفاعلات الساخرة التي تشوبها المرارة، حيث شبه النشطاء هذه البوابات بالمعابر المصرية على الحدود في رفح والسجون والمعتقلات، ودشنوا "هاشتاج" بعنوان "معبر القصر العيني"؛ تبادلوا من خلاله التعليقات اللاذعة، وأعلنوا ضم "القصر العيني" إلى المعابر المصرية الدولية، ووجهوا دعوة إلى حفر أنفاق أسفل البوابات بعد بناء نقاط تفتيش حدودية وذلك لـ"تهريب الثوار إلى ميدان التحرير" حسب وصفهم.

وكتب أحد النشطاء "عمل بوابات حديد على مداخل ميدان التحرير.. "معبر القصر العيني".. الخوف مننا عايش جواكم".

وقال شادي حفني ساخرا: "التأشيرة مع العبور ولا لازم نقدم عليها من مجمع التحرير قبليها"!

وعلق آخر "علشان مجلش الشعب والشورى والوزراء ممنوع الاقتراب منها أو التصوير؛ عاوز تعترض الصحرا قدامك ماحدش منعك.. المهم تاخد تصريح، نفس الأفكار الإسرائيلية ضد الفلسطينيين يطبقها السيسي والعسكر ضد المصريين: الجدران العازلة".

وكتب أحد النشطاء: "الحكومة تعلن عن فتح معبر القصر العيني يومي السبت والأحد القادم لدواع إنسانية وللحالات الحرجة"، في إشارة ساخرة إلى الأخبار التي يتم تداولها بين الحين والآخر على معبر رفح الحدودي بين الأراضي المصرية والفلسطينية.

وقالت نهلة حلمي: " أنفاق بقى وكدهون! كلمولنا حماس ع التليفون، محتاجين خبرات من فرع الجماعة في فلسطين!".

وعلق أحد النشطاء "عمل بوابات حديد على مداخل ميدان التحرير معبر القصر العيني، وكالة التحرير لصاحبها الحاج عبفتاح السيسي وشركاااااه".

وتساءل ألفريد رؤوف بمرارة: "ده بضائع ولا افراد؟".

في حين قال صالح أحمد معلقا على صورة البوابة "الصورة ليست من حدود أفغانستان أو من فلسطين .. وبكره تشوفوا مصر: ماثورات السيسي"!