صحافة عربية

انتشار معاهد الفارسية ببغداد وأحياء يخرجون من حمص

صحافة عربية جديد - صحف عربية السبت
تابعت لطيفة العروسني في الشرق الأوسط اللندنية شريط الفيديو الذي ظهر فيه رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله بن كيران، وهو يرقص في منزله مع أحد أحفاده.

وتقول الصحيفة إن "الفيديو نال تعليقات كثيرة في المواقع الاجتماعية، لا سيما أن الشريط يظهر للمرة الأولى شخصية سياسية مغربية في جو عائلي مماثل".

ويظهر الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته دقيقتين وسبع ثوان، ابن كيران في جو من المرح يرقص مع حفيده الصغير على أنغام أناشيد دينية، وهو يرتدي قميصا تقليديا باللون الأبيض، وبدا الحفيد منسجما مع إيقاع الأناشيد، ويجيد الرقص ببراعة بشكل يثير الضحك.

وتضيف الصحيفة أن "مئات التعليقات استحسنت طرافته، لأنه يظهر رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ذي المرجعية الإسلامية، كأي جد عادي يمرح مع أحفاده. لذلك كانت بعض التعليقات طريفة أيضا، إذ كتب أحد الأشخاص متسائلا: "هل الرقص مع الحفيد واللعب مع الأحفاد منعه الدستور على رئيس الحكومة؟"، وقال آخر: "تشعر فعلا بأنك أمام مواطن عادي، وبالتالي رئيس حكومة صادق، يحاول أن يصلح ما أفسده المفسدون".

وخضع الفيديو للتحليل الدقيق من قبل عدد من الذين شاهدوه، بحسب الصحيفة.

وكتب أحد المعلقين أن "شقة رئيس الحكومة عادية، وليست قصرا تحيط به الأشجار، كما أن الأثاث عادي، والطفل يرقص حافيا على البلاط من دون أن ينتبه إليه الجد. وهذه هي حياة العظماء لا يعيشون لأنفسهم وإنما يعيشون هموم الناس.

في المقابل هناك من انتقد الفيديو بشكل ساخر، وكتب "ارقص يا ابن كيران.. منذ اليوم الذي تقلدت فيه مسؤولية رئيس الحكومة ونحن إلى الوراء مسحوقون: الغلاء المعيشي والبطالة والزيادة في المحروقات". وكتب آخر "لا نناقش معالي الوزير في شخصه، فذلك شأنه، إنما الذي يندى له الجبين هو السياسة الرعناء التي يحرك بها دواليب الدولة التي يجب أن يعاد فيها النظر قبل فوات الأوان".

وتعقب الصحيفة إن "المغاربة لم يألفوا ظهور السياسيين في أشرطة فيديو تصور جانبا من حياتهم الشخصية والعائلية، وحتى في صور فوتوغرافية. وكلما تسرب فيديو من هذا القبيل قارن عدد من المغاربة بينه وبين سلوكيات رؤساء الحكومة السابقين، الذين كانوا شديدي التحفظ ومخلصين جدا لصفتهم الرسمية وما يفرضه عليهم منصبهم الحكومي سواء على مستوى الخطاب أو المظهر".
 
حمص يخرج منها أحياء بعد 600 يوم من الحصار
 
رصدت النهار اللبنانية خروج عشرات المدنيين من الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حمص، والتي تحاصرها القوات النظامية منذ أكثر من 600 يوم، اثر اتفاق أشرفت عليه الأمم المتحدة.

وتنقل الصحيفة عن الممثل المقيم للأمم المتحدة يعقوب الحلو قوله إن "أكثر من 80 طفلا وامرأة ورجال كبار في السن تمكنوا من الخروج من حمص القديمة"، من أصل 3 آلاف بقوا محاصرين فيها منذ 600 يوم.

وقالت الصحيفة "لم يتمكن الصحافيون من الاقتراب من الحافلات أو التحدث إلى المدنيين".

وتنقل الصحيفة تصريحات أطلقها محافظ حمص طلال البرازي بأن "من سيسمح لهم بالخروج هم الفتية دون الـ15، والرجال فوق الخامسة والخمسين، والنساء. أضاف "غدا ستكون أول دفعة من المساعدات الغاثية والغذائية التي سيتم تحديدها اليوم، ستدخل إلى المحتاجين إليها في بعض أحياء المدينة القديمة".

وقال الناشط يزن إن "الناس الذي يخرجون لديهم مشاعر متضاربة، طبعا هم سعيدون لأن الكابوس انتهى بعد 600 يوم من الحصار"، إلا أنهم في الوقت نفسه "خائفون من المستقبل، خائفون من أن يتعرضوا للتوقيف على يد النظام، لا أحد يثق بالنظام".
 
هناك من يخطط لاستعادة مصر من طريق ليبيا

لخص غسان شربل في الحياة اللندنية مقابلة مع رئيس الحكومة الليبية السابق زعيم "تحالف القوى الوطنية" محمود جبريل، والتي قال فيها إن "ليبيا اليوم خطرة على نفسها وعلى جيرانها"، لافتاً إلى أن استمرار المنزلق الحالي "يهدد وحدتها وسيادتها واقتصادها ويدفعها إلى التحول مشكلة أمن قومي للدول المجاورة". وحذر من "أن هناك من يخطط لاستعادة مصر عن طريق ليبيا".

وجبريل تحدث إلى "الحياة" لمناسبة اقتراب الذكرى الثالثة للثورة الليبية التي تصادف 17 من الشهر الجاري.

وكشف أن الرئيس السابق لـ "المجلس العسكري" في مصر المشير محمد حسين طنطاوي تذرّع في لقاء بينهما، بالخوف على الجالية المصرية لتبرير الموقف المتحفظ الذي اتخذه المجلس حيال الثورة الليبية. ولفت إلى أن الجزائر اتخذت بدورها موقفاً متحفظاً، في حين اتخذت سورية موقفاً داعماً لنظام معمر القذافي.

وقال للصحيفة إن "انسحاب مصر والجزائر أعطى الفرصة للدول الداعمة لتيار الإسلام السياسي للتأثير في مسار الأحداث، وهو ما أدى إلى الانحراف الذي نشهد اليوم تجلياته".

واعترف جبريل لـ "الحياة" بأن قطر ساعدت الثورة الليبية، لكنه لاحظ أنها عملت منذ البداية في خطين متوازيين، وأن تيار الإسلام السياسي كان حليفها الأول. وروى سلسلة من الوقائع تؤكد في نظره أن الدوحة سعت منذ البداية إلى تنصيب عبد الحكيم بلحاج (الأمير السابق للجماعة الإسلامية المقاتلة) قائداً لثوار ليبيا، وأن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر السابق، عارض علناً جمع السلاح من أيدي الثوار.
 
تزايد الإقبال على تعلّم اللغة الفارسية في بغداد

كتب مهند جواد في المدى العراقية عن تزايد الاقبال على تعلم اللغة الفارسية في بغداد.

ونقل عن مدير منتدى (إضاءات فكرية) عقيل العزامي إن "منظمته تركز على تعليم اللغات خاصة الفارسية والتركية، باعتبارها ثقافة مشتركة بين شعب العراق وشعبي البلدين الجارين".

وأرجع العزامي الإقبال على اللغة الفارسية إلى "انفتاح العراق على إيران، خاصة في القطاعات الزراعية والسياحية والطبية، فضلاً عن التعليمية جراء قبول عدد متزايد من الطلبة العراقيين في الجامعات الإيرانية".

ويعتبر من وصفته الصحيفة بالباحث كاظم الربعي إن "انتشار معاهد تعلم اللغة الفارسية في العراق ليس معيبا، لأنها كنظيراتها المختصة بتعليم الإنكليزية والفرنسية والإسبانية وغيرها".

ورأى الباحث، أن من الضروري "تعلم العراقيين اللغة الفارسية لأن حضارة فارس عريقة ومتطورة وتاريخها يحفل بالإنجازات التي لا يمكن إنكارها".

لكن الإعلامي فرات الشويلي يرى في الإقبال المتزايد على اللغة الفارسية داخل الأوساط الشعبية "جانبا سلبيا"، لأنه "يبعث برسالة إلى كل من يتصيد بالماء العكر مفادها أن "الأهالي يفضلون تعلم اللغة الفارسية، ما يفتح الباب لاتهامهم ظلماً بأنهم فرس".

وتابعت الصحيفة نقلا عن الشويلي "لاحظت في الآونة الأخيرة انتشار دعايات عن معاهد لتعلم اللغة الفارسية بنحو مكثف .. وهذا الموضوع له تبعات سياسية قد لا يدركها البعض".