حول العالم

"لا تقحم والدتي في الموضوع".. جدال بين علاء مبارك ويوسف زيدان بسبب "تكوين" (شاهد)

قدم نشطاء بلاغا للنائب العام بدعوى ضد المركز لتشكيكه في ثوابت الدين الإسلامي- جيتي
ما زال التفاعل والجدل يسيطران على مواقع التواصل، بعد إعلان تأسيس مركز "تكوين الفكر العربي" في مصر، خصوصا مع انتشار صورة مؤسسي ورواد المركز وبجوارهم "زجاجة مشروب كحولي". 

وفى ظل الجدل رد الروائي المصري وعضو مجلس أمناء المركز، يوسف زيدان، على تعليق نجل الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك، وسؤاله عن "زجاجة المشروبات الكحولية في مؤتمر تجديد الخطاب الديني".

وكتب زيدان في صفحته الشخصية على منصة "أكس" قائلا: "الأستاذ علاء مبارك.. لن أرد على سفاهاتك التافهة هذه، احترامًا لما بذلته السيدة والدتك من جهد واهتمام لإعادة مكتبة الإسكندرية إلى الوجود، وبالمناسبة، أنا الذي كتبت الكلمة التي ألقاها والدك في الافتتاح العالمي للمكتبة.. فماذا فعلت أنت طيلة عمرك!".


فيما رد علاء مبارك على تعليق عضو مجلس أمناء المركز قائلا: "الأستاذ/ يوسف زيدان.. منتهى البجاحة من حضرتك إقحام والدتي في الموضوع، من الواضح أنك فاقد التركيز والتمييز ربما نتيجة تناول بعض المشروبات التي تجعلك تكتب وتهبد في الكلام بدون وعي مع حساب وهمي ومزور parody account واضح وضوح الشمس للجميع، نصيحة لا تكتب وأنت في هذه الحالة، صباح الفوقان".


يذكر أن إنشاء مركز "تكوين الفكر العربي" أثار جدلا واسعا منذ إعلان إنشائه، وتصدر هشتاغ #إغلاق_ مركز_ تكوين، مواقع التواصل الاجتماعي بمصر.


وتقدم نشطاء ببلاغ للنائب العام بدعوى ضد المركز الذي يضم، في عضوية مجلس أمنائه الدكتور يوسف زيدان من مصر، والدكتور فراس السواح من سوريا، وإبراهيم عيسى من مصر، والدكتورة ألفة يوسف من تونس، والدكتورة نادرة أبي نادر من لبنان، وإسلام البحيري من مصر... لتشكيكه في ثوابت الدين الإسلامي ونشره للفتنة في العالم العربي والإسلامي، خاصة بعد أن نشر مؤسسو المركز صورة للاحتفال تسببت في سخط العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لاحتوائها على "مشروب كحول".

وكان نجل الرئيس المصري الراحل الأسبق حسني مبارك قد علق على إنشاء مركز "تكوين الفكر العربي"، وهاجم أعضاءه بصورة نشرها في صفحته الشخصية على منصة "إكس"، وقال: "مركز تكوين الفكر العربي، لماذا الحديث والكلام الكثير والهجوم على هذا الكيان! المركز أعلن أن من أهدافه نشر التنوير ونقد الأفكار الدينية المتطرفة وتعزيز قيم العقلانية، وده كلام جميل جداً ومحترم بس المشكلة أن هذا المركز يضم في الحقيقة بعض الأشخاص من أصحاب الأهواء الذين يشككون أساساً في السنة النبوية والعقيدة ومنهم من يسيء للصحابة رضي الله عنهم ومنهم من شكك في رحلة الإسراء والمعراج منكرا وجود المعراج!".

وتابع نجل الرئيس المصري الراحل الأسبق قائلا: "وهنا تأتي المشكلة لأنه ليس لكل من هب ودب أو قرأ بعض الكتب والمراجع عن الدين والسنة يأتي ليتحدث ويفتي ويلقي بأفكاره حتى يشكك الناس في معتقداتهم ودينهم، فأفضل من يقوم بهذا هو الأزهر الشريف وعلماؤه ودور الأزهر الشريف هو إعادة النظر في المناهج وتصحيح المفاهيم الخاطئة والشبهات المثارة حول الاعتقاد ومواجهة التطرف الفكري وبيان المعالم الحقيقية للدين الإسلامي.".

وأردف: "نسيبنا من ده كله بقى ونسأل السؤال المهم والأهم إزازة البيرة الاستلا المشبرة دي اللي في الصورة بتاعت مين يا عفاريت".