قال المتحدث باسم الكرملين دميتري
بيسكوف، الجمعة، إن اتفاق سلام غير مكتمل في عام 2022 بين
روسيا وأوكرانيا قد يكون
الأساس لمفاوضات جديدة، لكن لا يوجد ما يشير إلى أن كييف مستعدة للمحادثات.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين مرارا
وتكرارا إن روسيا وأوكرانيا كانتا على وشك الاتفاق على اتفاق لإنهاء الأعمال القتالية
في محادثات إسطنبول في نيسان/ أبريل 2022، لكن أوكرانيا تراجعت عنه بمجرد تراجع
القوات الروسية بالقرب من كييف.
وذكرت التقارير أن الاتفاق تضمن بنودا
تطالب أوكرانيا بتبني وضع محايد من الناحية الجيوسياسية وعدم الانضمام إلى حلف
شمال الأطلسي، والحد من حجم قواتها المسلحة ومنح وضع خاص لشرق أوكرانيا، وهي كل
الأشياء التي أوضح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه يعارضها.
وفي تصريحات يوم الخميس أثار بوتين مرة
أخرى موضوع محادثات السلام المحتملة وقال إنه منفتح على ما وصفها بمفاوضات واقعية.
ميدانيا قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون، الجمعة،
خلال قصف روسي على منطقة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا التي تستهدفها روسيا بشكل متزايد، بحسب ما أعلنت الشرطة الأوكرانية.
وقالت الشرطة على "تليغرام":
"أصيب ثلاثة مدنيين في القصف، وقُتل رجل يبلغ 65 عاماً"، موضحة أن الضربات
استهدفت مدينة فوفشانسك، وقرية موناتشينيفكا، وكذلك منطقة كوبيانسك.
إلى ذلك أصيب ثلاثة أشخاص في منطقة دونيتسك
الشرقية وشخصان آخران في منطقة خيرسون الجنوبية، بحسب السلطات المحلية.
وتتعرض منطقة خاركيف المتاخمة لروسيا لقصف
الجيش الروسي بشكل شبه يومي منذ عدة أسابيع، إذ إنه يستهدف منشآت الطاقة خصوصاً ما يتسبب
في انقطاع للتيار الكهربائي على نطاق واسع.
وزار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
الخطوط الدفاعية المحفورة حديثًا في منطقة خاركيف في وقت سابق هذا الأسبوع، وقد أكد
أن المنطقة يجب أن تكون "جاهزة للدفاع عن نفسها" ضد الروس.
اختبار
أفادت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، بأن
الجيش الروسي أجرى تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من موقع اختبار كابوستين
يار.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية:
"في 12 نيسان/ أبريل 2024، من ميدان كابوستين يار المركزي الرابع التابع للدولة
في مقاطعة أستراخان، أطلق طاقم قتالي من قوات الصواريخ الاستراتيجية بنجاح صاروخًا
باليستيًا عابرًا للقارات لنظام صاروخي أرضي متنقل".
وأضاف البيان: "كما هو محدد، تم إطلاق
الصاروخ كجزء من اختبار الدولة لأنظمة الصواريخ الواعدة، بالإضافة إلى ذلك، كان الهدف
هو التأكد من ثبات الصواريخ الموجودة في الخدمة لدى الجيش الروسي".