كشفت وزارة الصحة
الفلسطينية في
غزة، أن 2000 كادر طبي في شمال القطاع لم يجدوا ما يفطرون عليه في أول أيام شهر رمضان، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي واتساع رقعة المجاعة جراء الحصار المطبق.
وقال المتحدث باسم الوزارة الفلسطينية، أشرف القدرة، إن الطواقم الطبية تتعرض للمجاعة التي تضرب شمال غزة، موضحا أن ألفين من الكوادر الطبية العاملة في شمال القطاع لم يجدوا إفطارا لهم في الأول من شهر رمضان.
وطالب القدرة، في بيان، المؤسسات الدولية والإغاثية بتوفير وجبات طعام لمستشفيات شمال قطاع غزة.
ويحل رمضان هذا العام بالتزامن مع تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تفتك بأهالي قطاع غزة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
ويشن
الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أسفر عن وقوع حالات وفاة بين أطفال ومسنين؛ بسبب قلة الغذاء في شمال قطاع غزة.
ولليوم الـ158 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 72 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.