سياسة عربية

عدوان أمريكي بريطاني على اليمن.. 6 غارات استهدفت عدة مواقع في الحديدة

تضم منطقة الجبانة شمالي الحديدة معسكرا للدفاع الجوي- منصة إكس
أعلنت جماعة الحوثي باليمن، الأربعاء، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا قصفا بست غارات جوية على محافظة الحديدة الساحلية.

ونقلت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين عن مصدر أمني قوله إن "العدوان الأمريكي البريطاني شن 4 غارات على منطقة العرج شمال غربي الحديدة"، دون مزيد من التفاصيل.

وفجر الأربعاء، قالت قناة المسيرة الناطقة باسم الجماعة اليمنية، "إن العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارتين منطقة الجبانة شمالي محافظة الحديدة".

وتضم منطقة الجبانة شمالي الحديدة معسكرا للدفاع الجوي، وفق وكالة الأناضول، كما تعد المحافظة إحدى أهم المحافظات اليمنية كونها تحوي ثلاثة موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.


وكشفت هيئة بحرية بريطانية، الأربعاء، عن نشاط لطائرات دون طيار قرب محافظة الحديدة غربي اليمن، وذلك في ظل تواصل التوترات في المنطقة.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إنها تلقت تقريرا عن نشاط متزايد للطائرات المسيرة على بعد 40 ميلا بحريا غرب مدينة الحديدة اليمنية،  حسب رويترز.

وأمس الثلاثاء، أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي" استهداف سفينة الشحن الإسرائيلية "إم.إس. سيلفر" بعدد من الصواريخ في خليج عدن، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.



من جانبه، قال المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، في بيان اليوم الثلاثاء، إن الجماعة استخدمت طائرات مسيرة لاستهداف عدد من السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر وبحر العرب، بالإضافة إلى مواقع في مستوطنة إيلات بالأراضي المحتلة. 




كما أعلنت الجماعة عن استهدافها السفينة البريطانية "RUBYMAR" في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية، مشيرة إلى أنها قابلة للغرق.



وأشار محمد عبد السلام، المتحدث باسم الحوثيين، إلى أنه لا يوجد تهديد على الملاحة الدولية طالما لا تتعرض لأي عمليات عدوانية، معربًا عن عدم الحاجة لعسكرة البحر الأحمر في حال استمرار الهدوء.

وفي تصريحاته، أكد عبد السلام أن العالم ينتظر بشغف إعلان وقف إطلاق النار في غزة على نحو فوري وشامل، لأسباب إنسانية لا تخفى على أحد.

و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.



وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.