أثار وزير الثقافة والإعلام الأردني السابق سميح المعايطة جدلا واسعا، بعد تعليقه على خطاب الناطق باسم كتائب القسام "
أبو عبيدة".
وفي تعقيبه على الدعوة التي وجهها "أبو عبيدة" للأردنيين بضرورة التصعيد، والتحرك الشعبي ضد الاحتلال، قال المعايطة إن "بعض قيادات حماس في
غزة أو قطر يتعمدون تحشيد الأردنيين فقط للخروج إلى الشارع".
وأضاف أن هذه الدعوات تأتي "مع أن الأردنيين خرجوا بصدق في كثير من المدن نصرة لغزة، وكذلك كان موقف الدولة كلها".
وفيما لم يسم المعايطة "أبو عبيدة" بذاته، إلا أن مئات التعليقات صبت جام غضبها عليه، واعتبرته متحاملا على المقاومة.
وقال ناشطون إن ما تحدث به "أبو عبيدة" ومن قبله رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية من دعوة للأردنيين بالتحرك، هو لمعرفة "حماس" بحجم الشعب الأردني وتأثيره على الاحتلال.
وكان "أبو عبيدة" قال: "أنتم يا أهل الأردن كابوس الاحتلال الذي يسعى ويجتهد لتحييده وعزله عن قضيته"، مضيفا: "ندعو كل أحرار العالم لإيلام العدو في كل مكان له فيه مصلحة".