استشهد فلسطيني، وأُصيب آخرون، صباح الجمعة، خلال اقتحام قوات
الاحتلال لبلدة عقابا شمال مدينة
طوباس، قبل انسحابها بعد فشلها في اعتقال مطلوبين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية؛ إن الشاب عبد الرحيم فايز غنام "٣٦ عاما"، استشهد بعد إصابته برصاص الاحتلال الحي في الرأس، في بلدة عقابا بطوباس.
واقتحمت قوات الاحتلال البلدة وحاصرت منزلا، وطالبت من بداخله تسليم أنفسهم، لكنها انسحبت بعد ذلك دون تمكنها من اعتقال أحد، وسط اشتباكات مسلحة عنيفة.
وكانت مصادر طبية، ذكرت أن أربعة مواطنين أصيبوا بالرصاص، أحدهم أصيب في الرأس وصفت حالته بالخطيرة، ونقل للعلاج في مستشفى طوباس التركي الحكومي.
واستهدفت قوات الاحتلال مدخل المنزل المحاصر، فيما تصاعدت أعمدة الدخان من المكان.
وأوضح مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر، نضال عودة، أن طواقمه تعاملت مع العديد من الإصابات، بالرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط، وحالات اختناق بسبب قنابل الغاز المسيل للدموع.
وأشار لـ"عربي21"، إلى أنه "من بين تلك الإصابات، إصابة بالرصاص الحي بالرأس وأخرى بالرصاص المعدني في البطن من منطقة قريبة، وتم نقل بعض المصابين للمستشفى التركي وأخرى لمستشفى طوباس الحكومي لتلقي العلاج، كما تم تقديم العلاج الميداني للعديد من الإصابات".
ولفت إلى أن قوات الاحتلال أعاقت عمل طواقم الإسعاف في نقل الإصابات داخل البلدة، مشيرا إلى اعتدائها على سيارات الإسعاف والطواقم الطبية التي بداخلها.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "تبادلا لإطلاق نار وقع في قرية عقابا، وقامت قوات الجيش بمحاصرة منزل يقيم فيه مطلوبون، وأطلقت صاروخين على المنزل".
وأضافت: "الخلية التي تختبئ في منزل، هم الأشخاص الذين نفذوا عملية إطلاق النار على مفرق الحمرا في الأغوار قبل نحو شهر".