بعد
الرسالة الأمريكية الواضحة التي نقلت لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين
نتنياهو فور
تشكيله الحكومة، والتي بموجبها لن يقبل البيت الأبيض كل سياسة لحكومة الاحتلال الجديدة
تمس بحل "دولتين للشعبين". يطلق الرئيس بايدن إلى تل أبيب كبار مسؤولي إدارته،
وفق صحيفة "معاريف" العبرية.
وأضافت
في خبرها الرئيس: "هذا الشهر يفترض أن يصل إلى تل أبيب مستشار الأمن القومي الأمريكي
جيك سوليفان، في أعقاب تشكيل الحكومة الجديدة"، بحسب ما أعلن عنه مصدر رسمي في
البيت الأبيض.
وأكد
المصدر، أن "اللقاءات التي سيجريها سوليفان ستعقد في ضوء قلق الإدارة من تشكيل
حكومة نتنياهو ومن التخوف في إساءة
العلاقات مع الفلسطينيين".
وأوضحت
الصحيفة، أن "الرئيس بايدن يحاول تنسيق المواقف مع الحكومة الجديدة في مواضيع
الاتفاق النووي مع إيران والحلف بين الولايات المتحدة والسعودية، وفي الأسبوع الماضي
قدر الرئيس الأمريكي أنه سيتعاون مع نتنياهو الذي وصفه بأنه "صديق منذ عشرات السنين".
ونوهت إلى أنه "بعد سوليفان، سيزور إسرائيل أيضا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن".
وبحسب
مصادر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، "يعتزم نتنياهو السفر إلى واشنطن في شهر
شباط/ فبراير المقبل، بهدف اللقاء مع الرئيس بايدن والبحث معه في سلسلة مسائل على جدول
الأعمال".
وكشفت
مصادر أمريكية، أن "إدارة بايدن تخشى من أن تتخذ حكومة نتنياهو، بمبادرة من كبار
مسؤوليها، إلى خطوات من طرف واحد في كل ما يتعلق بتوسيع المستوطنات خلف الخط الأخضر".
وأشارت
"معاريف"، إلى أنهم "في واشنطن يعربون عن القلق من خطوات الحكومة المحتملة
التي من شأنها أن تمس بقيم الديمقراطية، بحقوق العرب في إسرائيل"، منوهة ىإلى أنه
"يتوقع من نتنياهو أن يبذل جهدا كي يهدئ روع الإدارة ويكرر الرسالة، أنه هو وهو
فقط، من يوجه سياسة حكومته".