قال الأسير
الفلسطيني
المحرر
كريم يونس، الذي أمضى 40 عاما في سجون الاحتلال؛ إن القضية الفلسطينية
ستحسم في
القدس المحتلة.
وأوضح خلال كلمة
للترحيب بوفد يتقدمه خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمه صبري، وشخصيات مقدسية،
لتهنئته بتحرره من سجون الاحتلال؛ إن أهل القدس وسدنة الأقصى والمقدسات، يمثلون
شيئا رائعا في النضال، وليس من الصدفة أن يعتقل منهم بصورة يومية 300 شخص.
وأضاف: "خسارتنا
في القدس، هي خسارة لكل فلسطين، وانتصارنا في القدس انتصار لفلسطين، وأهلها يواجهون
الهدم والمصادرة والتهويد بصورة يومية".
وشدد على أن القدس
ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، والجميع يفخر بنضالات الشعب الفلسطيني على مدار 100
عام، من أجل التحرير.
إلى ذلك، اقتحمت قوات
الاحتلال خيمة التهنئة التي أقيمت في بلدة عارة، في الأراضي المحتلة عام 1948،
مسقط رأس الأسير المحرر يونس.
وطوقت قوات الاحتلال
بأعداد كبيرة، خيمة المهنئين، من أجل منع فعاليات استقبال الأسير المحرر، بعد
يومين من الأفراج عنه، بطريقة استهدفت منع أي مظاهر احتفالية بخروجه بعد 4 عقود على
الأسر.
وكانت قوات الاحتلال قامت
قبل يومين، بنقل يونس، بطريقة همجية من سجنه، فجرا، ودون السماح له بتجهيز نفسه،
إلى سيارات تتبع مخابرات الاحتلال، وطافت به مناطق عديدة، قبل أن تقوم بوضعه في
محطة للحافلات بعيدا عن منطقة سكنه.
وتمكن الأسير المحرر من
التواصل مع عائلته، بمساعدة من الموجودين في المحطة، ليحضر إخوته لاستقباله ونقله
إلى منزله.
وكانت والدة يونس تحلم
باستقباله عند خروجه من الأسر طيلة 40 عاما، لكنها توفيت قبل أشهر قليلة دون
التمكن من رؤيته حرا.