شدد
رئيس حكومة
الاحتلال بنيامين
نتنياهو، على ضرورة العمل على ضم المزيد من الدول العربية إلى اتفاقات "أبراهام"
التطبيعية.
جاء
ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي، الثلاثاء.
وقال
نتنياهو: "بعد تحقيق أربع اتفاقات سلام تاريخية في غضون أربعة أشهر (مع الإمارات
والبحرين والمغرب والسودان)، فإننا مصممون أيضًا على تعميق اتفاقات السلام القائمة مع
ست دول (لم يسمها) وأن نضيف إليها اختراقات تاريخية مع دول عربية أخرى في المنطقة".
وأردف
نتنياهو: "لدينا الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به وليس لدينا وقت نضيعه".
وكان
نتنياهو استهل الاجتماع الأسبوعي بمهاجمة الحكومة السابقة.
وقال:
"الحكومة السابقة لم تكن موحدة على أي هدف وطني، كان لديها هدف واحد فقط وهو منع
هذه اللحظة وبعد ذلك لا شيء".
وأضاف:
"تحرك الجميع باتجاه مختلف ووقفت البلاد في مكانها، ونتيجة لذلك تراكمت العديد
من المشاكل جنبًا إلى جنب مع تقاعس الحكومة السابقة التام في العديد من المجالات: الأمن،
والحكم، والاقتصاد، ودفع السلام".
وأردف
نتنياهو: "حكومتنا مختلفة وستتصرف بشكل مغاير، نحن متحدون حول أهداف وطنية واضحة
وسنعمل معا لتحقيقها كما لم تفعل دولة إسرائيل منذ سنوات عديدة".
وأشار
إلى أنه "بادئ ذي بدء، نحن متحدون في موضوع الأمن وسنعمل علانية، من موقع قوة،
على الساحة الدولية ضد العودة إلى الاتفاق النووي، ليس فقط في المحادثات مع القادة
خلف الأبواب المغلقة، ولكن بقوة وعلانية في مجال الرأي العالمي الذي يدرك الآن حقيقة
الأخطار التي تشكلها إيران".
وكانت
الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو قد نالت ثقة الكنيست الخميس الماضي.