منظمة آسيان

انعقدت قمة منظمة آسيان وسط استقطاب عالمي مستمر على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا، وحالت الخلافات حول أوكرانيا دون إصدار بيان ختامي.

انعقدت قمة منظمة آسيان وسط استقطاب عالمي مستمر على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا، وحالت الخلافات حول أوكرانيا دون إصدار بيان ختامي.

تأسست مجموعة آسيان عام 1967 وتعرف باسم رابطة دول جنوب شرق آسيا، وهي خامس أكبر تكتل اقتصادي عالمي.

وتضم مجموعة آسيان كلا من "بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار إضافة إلى الفلبين، وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.

وتهدف المجموعة إلى تحقيق التكامل بين الدول الأعضاء وتسريع النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي والتنمية الثقافية وتعزيز السلام الإقليمي.

ويبلغ عدد سكان دول آسيان 640 مليون نسمة، وتغطي 3 بالمئة من إجمالي مساحة الأرض ويتجاوز ناتجها الإجمالي قرابة 3 تريليونات دولار.

وتضم دول آسيان أبرز الممرات البحرية ومصائد الأسماك في العالم.

وانعقدت قمة آسيان هذا العام في وقت يعيش به العالم حالة من التوتر والقلق الذي انتقلت عدواه إلى القمة التي شهدت رؤساء زائرين.

الرئيس الأمريكي حضرها زائرا لأول مرة منذ أربع سنوات، وأبدى جو بايدن رغبة في تعزيز "الشراكة الاستراتيجية الشاملة" وبناء منطقة حرة ومنفتحة مع آسيان لمواجهة النفوذ الصيني وتحديد الخطوط الحمر والتركيز على منطقة المحيطين الهندي والهادي وفقا لـ"فرانس 24".


أعلنت الصين بدورها عن أملها برفع الشراكة الاستراتيجية إلى "مستوى أعلى" وفقا لرئيس مجلس الدولة الصيني.

أما روسيا التي حضرت بدورها فقد شككت بنوايا الولايات المتحدة واتهمتها بمحاولة زرع الشك في رابطة آسيان وتقويض تجانسها بحسب وزير الخارجية الروسي.

آسيان دون ختام

التوتر متعدد الأقطاب الذي شهدته قمة آسيان انعكس بشكل واضح إذ لم تنته القمة ببيان مشترك كما درجت العادة، فلم يتفق أطراف المنظمة والدول الزائرة على صيغة مشتركة لبيان موحد لتنتهي القمة بمثل ما بدأت، صراع على استقطاب دولها بين اتجاهين شرقي وغربي.