أعلن الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، الخميس، حل البرلمان، عقب استقالة رئيس مجلس الوزراء، ماريو دراغي، من منصبه بعد فشله في نيل ثقة الأحزاب.
وأفادت وكالة "رويترز" بأن الرئيس الإيطالي أقدم على حل البرلمان، بعدما تقدم رئيس الحكومة باستقالته إليه.
واستقال رئيس الوزراء بعد فشل الجهود للتوصل لاتفاق بين الأحزاب المنقسمة في البلاد ما من شأنه إطلاق حملة انتخابية مبكرة قد تصل باليمين المتشدد إلى السلطة.
وتولى دراغي، المصرفي السابق، رئاسة الحكومة في 2021 بينما كانت إيطاليا تواجه الجائحة وأزمة اقتصادية.
ترجيحات
ورجحت "وكالة آكي"، أن يصبح التصويت في 2 تشرين الأول/ أكتوبر، مستحيلا، حيث سيستغرق الأمر أكثر من 70 يومًا من حل البرلمان، بشرط احترام المادة 61 من الدستور، والتي يجب إجراء الانتخابات فيها.
وذكرت الوكالة الرسمية أن فرضية دعوة الناخبين للتصويت ستكون ممكنة يوم 25 أيلول/ سبتمبر المقبل، بينما استبعدت فرضية التصويت بعد 45 يومًا فقط، أي في 11 من أيلول/ سبتمبر القادم.
اقرأ أيضا: إيطاليا تقلل من اعتمادها على الغاز الروسي بمساعدة الجزائر
أزمة سياسية
وقررت ثلاثة أحزاب هي، حزب "فورتسا إيطاليا" (يمين وسط) بزعامة سيلفيو برلوسكوني، و"الرابطة" (يمين متشدد) بزعامة ماتيو سالفيني، و"حركة خمس نجوم" الشعبوية المعادية للهجرة، عدم التصويت على الثقة بالحكومة، وقالت إنه لم يعد بإمكانها التعاون.
واندلعت الأزمة عقب مقاطعة حركة خمس نجوم الأسبوع الماضي تصويتا رئيسيا، رغم تحذير دراغي من أن ذلك سيقوض الحكومة.
ويأتي سقوط دراغي رغم استطلاعات أظهرت مؤخرا أن معظم الإيطاليين يرغبون في بقائه على رأس الحكومة حتى الانتخابات العامة المقبلة في أيار/ مايو القادم.