حذر خبراء مستخدمي تطبيقات "واتس آب" و"فيسبوك" و"إنستغرام" من مخاطر وانتشار عمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات المشفرة على التطبيقات المملوكة لشركة "ميتا"، وفقا لصحيفة "إكسبرس" البريطانية.
وكشفت دراسة جديدة أن عمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات المشفرة، كلفت الضحايا 800 مليون جنيه إسترليني إجمالا، مع سرقة أكثر من 2000 جنيه إسترليني للضحية،منذ بداية عام 2021.
وتبدأ العديد من عمليات الاحتيال هذه على المنصات الثلاث الرئيسية التي يستغلها المجرمون، وفقا للصحيفة البريطانية.
ويعد "إنستغرام" التطبيق الأكثر استهدافا لعمليات الاحتيال (32 بالمائة)، يليه "فيسبوك" (26 بالمائة) و"واتس آب" (9 بالمائة).
وتأتي هذه الإحصائيات من لجنة التجارة الفدرالية الأمريكية (FTC)، التي قالت بين بداية عام 2021 ونهاية آذار/مارس 2022، حيث وقع أكثر من 46 ألف شخص ضحية لعمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات المشفرة.
وكان النوع الأكثر شيوعا من عمليات الاحتيال هو خدعة الاستثمار بالعملات المشفرة، حيث خسر الضحايا 459 مليون جنيه إسترليني بعد خداعهم في فرص استثمارية مزيفة.
اقرأ أيضا: القضاء الروسي يحظر فيسبوك وإنستغرام بدعوى "التطرف"
وكانت "بيتكوين" هي العملة التي يستهدفها المحتالون إلى حد بعيد، حيث يدفع 70% من الضحايا بهذه العملة.
وقالت لجنة التجارة الفدرالية: "يزعم المحتالون الاستثماريون أنهم يستطيعون الحصول بسرعة وسهولة على عوائد ضخمة للمستثمرين، لكن هذه الاستثمارات في العملات المشفرة تذهب مباشرة إلى محفظة المحتال".
وحسب "إكسبريس"، أفاد أشخاص أن مواقع الويب والتطبيقات الاستثمارية تسمح لهم بالتتبع نمو عملاتهم المشفرة، لكنها كلها مزيفة.
كما أبلغ بعض الأشخاص عن إجراء سحب "اختبار" صغير - يكفي فقط لإقناعهم بأنه من الآمن الدخول في كل شيء.
وعندما يحاولون حقا صرف النقود، يُطلب منهم إرسال المزيد من العملات المشفرة مقابل رسوم (وهمية)، وهم لا يفعلون ذلك لاستعادة أي من أموالهم".
وإحدى عمليات الاحتيال المكلفة للغاية للأفراد هي الحيل الرومانسية حيث يفترس المحتالون رغبة الناس في الحب لابتزاز الأموال منهم.
ويبلغ متوسط المبلغ المسروق من عمليات الاحتيال هذه لكل فرد ما يقرب من 8000 جنيه إسترليني.