حول العالم

"اليوم العالمي للمياه".. إليك بعض الحقائق الهامة

من الحقائق الهامة أن 3 مليارات نسمة في العالم لا تتوفر لديهم مغاسل- جيتي

يصادف الاثنين، اليوم العالمي للمياه الذي اعتمدته الأمم المتحدة في العام 1993، بهدف توعية الناس عن ضرورة الاقتصاد في المياه بالطرق المثلى، نظرا لتعذر حصول نحو ملياري نسمة على مياه صالحة للشرب.

 

وتهدف الأمم المتحدة من خلال تخصيص يوم عالمي للمياه، إلى وضع استراتيجيات تهدف إلى توفير المياه للمحرومين منه في خطة تنتهي بالعام 2030.

 

وكالة "رويترز" قالت إن هناك بعض المعلومات الهامة التي على الجميع الوقوف عندها، من أجل الوصول إلى تنمية موارد المياه بشكل سليم.

 

ومن المعلومات الهامة أن أربعة من بين كل 10 أشخاص في العالم ليس لديهم مياه شرب كافية.

 

وتحذر "رويترز" من أنه مع حلول العام 2050 دون معالجة مشاكل المياه، فإن أكثر من نصف سكان العالم لن يجدوا ما يكفي حاجتهم من المياه.


يعيش في العالم أكثر من ملياري شخص في بلدان تعاني من إجهاد مائي، فيما يصل عدد سكان البلاد التي تعاني من ندرة المياه إلى أكثر من 4 مليارات نسمة.

 

بحسب "رويترز"، فإن طفلا من بين كل خمسة أطفال في العالم لا يجد ما يكفي حاجته اليومية من المياه.

 

فيما توجد نحو 80 دولة بالعالم لا تتوفر المياه فيها بسهولة، أي أن استخراج المياه للاحتياج اليومي يستغرق نحو 30 دقيقة.

 

في قارة أفريقيا، وتحديدا جنوبها وشرقها، يواجه 58 بالمئة من السكان مشكلة في الحصول على الماء بشكل مستدام.

 

من الحقائق الهامة بحسب "رويترز"، أن 3 مليارات نسمة في العالم لا تتوفر لديهم مغاسل، أو مرافق لغسل اليدين بالماء والصابون في المنزل.

 

وفي الوقت الذي زاد فيه استخدام المياه العذبة في العالم ستة أضعاف في المئة عام الماضية، فإنها لم تسجل منابع المياه نموا منذ الثمانينيات سوى 1 بالمئة.

 

ومن المعلومات الهامة، أن الزراعة تستحوذ على ما يقرب من 70 بالمئة من عمليات سحب المياه العالمية، خاصة للري.

 

ونوّهت "رويترز" إلى أن تغيّر المناخ والاضطراب في أنماط هطول الأمطار، وتقليل وفرة المياه، وتفاقم الأضرار التي تسببها الفيضانات والجفاف في جميع أنحاء العالم، جميعها تصب سلبا في حصول الناس على المياه.