حقوق وحريات

الأمن المصري يحقق في "مذبحة جماعية" بحق أسرة شمال البلاد

عُثر على أفراد العائلة مُصابين بطعنات وقطع بالأيدي وتفحم بعض أجزاء الجثامين إثر حريق نشب بمنزلهم- مواقع التواصل

قالت وسائل إعلام مصرية إن الأجهزة الأمنية تكثف هذه الأيام جهودها لكشف ملابسات "مذبحة جماعية" راح ضحيتها 7 أشخاص من أسرة واحدة عُثر عليهم مذبوحين في إحدى قرى محافظة البحيرة شمال البلاد.

وكانت السلطات المصرية قد عثرت على جثث لعائلة كاملة مكونة من رجل (39 سنة)، وزوجته (32 سنة)، ووالدته (67 سنة)، وأبنائه الأربعة (تتراوح أعمارهم ما بين 3 أعوام و15 عاما)، مصابين بطعنات، وقطع بالأيدي، وتفحم بعض أجزاء الجثامين، إثر حريق نشب بالمنزل.

وشيع مئات الأهالي جثامين الضحايا وسط حالة من الحزن والسخط على مرتكبي الواقعة، وقال أحد أقارب الضحايا إنهم يترقبون ضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة والقصاص العاجل.

وكشفت التحقيقات الأولية أن شبهة جنائية وراء الجريمة، وأن الجاني قد أشعل النار في المنزل لطمس ملامح الجريمة، وبينت معاينة النيابة وجود جروح قطعية برقبة رب الأسرة وأطفاله وأن الضحايا زوج ووالدته وزوجته و4 من أولاده.

وكان المحامي العام لنيابات شمال البحيرة، عماد الجندي، قرر انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثامين التي تم نقلها بسيارات الإسعاف إلى مشرحة مستشفى دمنهور التعليمي، وصرح بدفن الجثامين عقب ذلك، وطلب تحريات المباحث حول الحادث.

 

اقرأ أيضا: "عائلات معتقلي العقرب" تطالب بالتحقيق في وفاة صحفي مصري

من جانبه، قال سعد أشرف سعد، 19 سنة، نجل شقيق رب الأسرة المنكوبة، حسني سعد: "جرينا على منزل عمي فور علمنا بالحريق، وفور دخولنا للمنزل وجدنا جدتي وعمي وزوجته وأبناءه جثثا هامدة، وشاهدت آثار ذبح في عنق عمي والابن الأكبر لعمي، وباقي الجثث بها حروق متفرقة".

وأضاف سعد: "حسبي الله ونعم الوكيل في اللي عملها هيروح من ربنا فين، عمي مالوش خلافات مع حد"، موضحا أن جدته "توفيت في الحادث، وأنها كانت تقيم بمنزلهم خلال الأسبوع الماضي، ولكنها قررت أن تذهب لتقيم عند عمه (المجني عليه) ليلة الحادث، وحدثت الجريمة بعد ساعات من ذهابها للمنزل".