أعلنت
قبائل محافظة
أبين، جنوب
اليمن، النفير العام لمواجهة الانفصاليين المدعومين من دولة
الإمارات، الحليف الأقرب للسعودية.
وقال
رئيس اللقاء التشاوري لقبائل أبين، مسقط رأس الرئيس عبدربه منصور هادي، الشيخ وليد
الفضلي، إن أبين "لن تقبل الإذلال والتعسف أو التهميش، وهي صانعة الانتصارات".
ودعا
الشيخ الفضلي في بيان له وصل "
عربي21" نسخة منه، فجر الأحد، إلى مواجهة ما
وصفهم "مرتزقة الإمارات"، وقطع الطريق وخطوط الإمداد عنهم. في إشارة إلى مليشيات
"الحزام الأمني" التابعة لما يسمى "
المجلس الانتقالي الجنوبي"
المدعوم من أبوظبي.
وأشار
شيخ مشائخ أبين إلى أنهم "قدموا خيرة رجالهم في مواجهة الحوثي، ومكافحة الإرهاب، وتثبيت أركان الدولة". مؤكدا أنهم لن يقبلوا بـ"جحافل الارتزاق".
وأردف
قائلا: "لسنا من يداس علينا، ولن تكون أبين جسورا للمرتزقة ومن على شاكلتهم".
وحث
الشيخ الفضلي قبائل أبين على "الضرب بيد من حديد كل تلك الجحافل التي تحاول إذلال
أبين ورجالها".
واختتم
بيانه بالقول: "النصر آت.. والعاقبة للمتقين".
وفي
وقت سابق من يوم السبت، نصب مسلحون موالون للحكومة الشرعية كمينا مسلحا لتعزيزات تابعة
لمليشيات الحزام الأمني بالقرب من مديرية
المحفد، في أبين، كانت في طريقها إلى محافظة شبوة، التي تشهد قتالات شرسا بين القوات
الحكومية وقوات انفصالية تعرف بـ"النخبة الشبوانية".
وفي
الأسبوع الماضي، شهدت محافظة أبين، الواقعة شرق محافظة عدن، معارك ضارية بين القوات
الحكومية ومليشيات الحزام المدعومة إماراتيا، إثر مهاجمتها معسكرات تابعة لقوات الأمن
الخاصة والشرطة العسكرية، قبل أن تنتهي المواجهات بسيطرة الحزام على المعسكرات في زنجبار،
عاصمة المحافظة ذاتها.
اقرأ أيضا: قتلى وجرحى من "الحزام الأمني" بكمين مسلح جنوب اليمن