سياسة عربية

هل يقف بهجت سليمان خلف اختفاء إعلامي مقرب من أسماء الأسد؟

يعود آخر منشور لوسام الطير على حسابه الشخصي، إلى الخامس عشر من كانون الأول/ ديسمبر الماضي- صفحته الشخصية

لا يزال اختفاء الإعلامي السوري وسام الطير، مؤسسة شبكة "دمشق الآن"، والمعروف بقربه من أسماء الأسد، يثير جدلا واسعا بين مؤيدي النظام.

 

فبعد مناشدات قدمتها عائلته، وتضامن خجول من قبل بعض زملائه، أطلت صحيفة "زمان الوصل" المعارضة، بمعلومات تفيد أن السفير السابق في عمّان، اللواء الركن بهجت سليمان، هو من يقف خلف اختفاء الطير.

 

وأوضحت "زمان الوصل" أن الخلاف السابق بين الطير، وحيدرة، نجل سليمان، قد يدفع بصحة المعلومات بأن بهجت سليمان، وهو لواء بارز في مخابرات النظام، يقف خلف اختفاء وسام الطير.

 

والخلاف بحسب "زمان الوصل"، يعود إلى رفض الطير، نشر مقال لحيدرة بهجت سليمان، يصف فيه الأسد بـ"العملاق"، لمخالفتها السياسة التحريرية للصفحة التي يتابعها نحو 2.5 مليون شخص.

 

ويعود آخر منشور لوسام الطير على حسابه الشخصي، إلى الخامس عشر من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

 

ونوهت "زمان الوصل" إلى أن المثير في قضية الطير، هو أنه "ليس شخصا عاديا، فهو بالإضافة لمركزه الإعلامي وشبكة علاقاته الواسعة (تبدأ من أسماء الأسد وتمر بكثير من ضباط المخابرات)، شخص ينتمي إلى طائفة الأسد، وإلى منطقة جبلية، التي يعرف أبناء الطائفة بالذات مدى شراستهم وسطوتهم".

 

وأوضحت "زمان الوصل" أن مخابرات النظام أفرجت عن عدد من العاملين في صفحة "دمشق الآن"، فيما بقي وسام الطير مختفيا، ويحاول ذووه التوصل إلى مكان اعتقاله.