انطلق في تونس، الأحد، تصويت الأمنيين والعسكريين، في انتخابات البلدية، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ تأسيس المؤسسة الامنية والعسكرية التونسية، ومن المقرر اغلاق صناديق الاقتراع مساء اليوم.
ويدلي 36 ألفا و495 عسكريا وأمنيا أصواتهم، في 359 مركز تابع لـ350 دائرة انتخابية بكافة المحافظات التونسية.
وقال رئيس المرصد التونسي للأمن الجمهوري والمواطنة (مستقل)، فيصل الزيري: "يوم الاقتراع يعتبر يوم عيد للأمنيين، فهو جزء من مجموعة حقوق، نتمنى ترسيخها تباعًا ومن بينها تمكيننا من الانتخاب في التشريعيّات والرئاسيات 2019".
وشدد الزيري على أنه من حق كل أمني أن يمارس حقه، وانتخاب من يراه مناسبا لمنطقته، معتبرا أن ذلك "يكرس مبدأ الامن الجمهوري، ويقرب العنصر الأمني من المواطن".
اقرأ أيضا: سابقة : أمن وعسكر تونس يستعدان للاقتراع ودعوات للمقاطعة
يذكر أن المؤسستين الأمنية والعسكرية، منعتا سابقا من حق الاقتراع خلال حكم الرئيسين السابقين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي، ورفعت النقابة الأمنية لقوات الأمن الداخلي عبر صفحتها الرسمية شعارات تدعو الأمنيين لمقاطعة الانتخابات.
وانطلقت مسيرة الحملات الانتخابية، في 14 نيسان/ أبريل كأول انتخابات بلدية تونسية منذ ثورة 2011، وتستمر إلى 4 أيار/ مايو المقبل، فيما يجرى التصويت بالنسبة إلى باقي المواطنين يوم 6 من الشهر ذاته
تمرّد وقتال عنيف لتونسيين من "داعش" مع قيادتهم بدير الزور
ما حقيقة رفع مرشح "النهضة" اليهودي شعار "رابعة"؟ (صور)
انطلاق حملات الانتخابات البلدية الأولى منذ الثورة التونسية