أعلن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور الجمعة أن الجولة الجديدة من المحادثات التي تهدف إلى "تهدئة مخاوف مصر بشأن سد النهضة فشلت".
وقال غندور للصحفيين في نهاية الاجتماع الذي عقد في الخرطوم: "جلسنا وناقشنا كثيرا من القضايا، لكن في النهاية لم نستطع الوصول إلى توافق للخروج بقرار مشترك"، مضيفا: "أمضينا النهار كله في النقاش كما طلب قادة الدول الثلاث، لكننا لم نتوصل إلى اتفاق".
وتابع الوزير السوداني: "لا يمكنني تحديد الخلافات، لكنها مسائل فنية"، مشيرا إلى أنه "لم يتم تحديد موعد جديد للجولة التالية من المحادثات"، فيما رفض نظيراه المصري سامح شكري والإثيوبي ورقينه قبينيو التحدث إلى الصحفيين.
اقرأ أيضا: لماذا عادت القاهرة بـ"خيبة الأمل" من مباحثات "السد" بالخرطوم
والتقى وزراء خارجية ورؤساء أجهزة الاستخبارات كل من مصر وإثيوبيا والسودان في الخرطوم الخميس، وبعد نحو 17 ساعة من المحادثات فشلوا في التوصل إلى توافق حول مسائل تتعلق ببناء سد النهضة الضخم على نهر النيل.
وبدأت إثيوبيا بناء السد الذي تبلغ كلفته أربعة مليارات دولار عام 2012، لكن المشروع الضخم أثار توترا وخصوصا مع مصر التي تتخوف من أن يؤدي ذلك إلى انخفاض تدفق مياه النيل، الذي يوفر نحو 90 بالمئة من احتياجاتها من المياه.
السيسي يهنئ رئيس وزراء إثيوبيا ويؤكد سعيه لتعزيز العلاقات
تأجيل زيارة وزير الخارجية التركي إلى واشنطن