سياسة عربية

السراج: محاولة اغتيال وكيل وزارة الداخلية عمل إرهابي

دعا السراج الفرقاء السياسيين إلى إعلان موقفهم الواضح الصريح الرافض لاستخدام العنف أو التحريض عليه- جيتي

أدان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، بشدة محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها وكيل وزارة الداخلية بالحكومة فرج قعيم أمس الأحد في بنغازي.

وقال السراج: "إن هذا العمل الإرهابي لا تقوم به سوى أيدي مجرمة آثمة، وأنه يمثل تصعيدا خطيرا في أعمال العنف يستهدف أمن واستقرار البلاد"، بحسب ما ذكر في بيانه الذي نشر أمس.

وأكد السراج، أن الأجهزة المختصة بحكومة الوفاق الوطني ستقوم بالتحقيق لتحديد المسؤولين عن هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة، وفق نص البيان.

ودعا رئيس المجلس الرئاسي، جميع الفرقاء السياسيين إلى إعلان موقفهم الواضح الصريح الرافض لاستخدام العنف أو التحريض عليه، واتخاذ موقف حازم حتى لا تكون هذه الجريمة بداية جديدة لظاهرة تستهدف المسؤولين والسياسيين.

وأوضح فائز السراج، أن مثل هذه الجرائم لن تزيد الليبيين سوى المزيد من الإصرار على محاربة "الإرهاب" بكل صوره وأشكاله ودوافعه في كافة أنحاء البلاد، وعلى "الإرهابيين والمجرمين" أن يعلموا أنهم لن يفلتوا من العقاب، على حد قوله.

 

اقرأ أيضا: نجاة وكيل داخلية الوفاق الليبية من محاولة اغتيال ببنغازي‎

وفي سياق متصل وجه  آمر الاستخبارات العسكرية في بنغازي، صلاح أبو لغيب، اتهاما صريحا لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بالضلوع في محاولة اغتيال وكيل وزراة داخلية حكومة الوفاق الوطني.

وقال بو لغيب في تصريحات صحفية، إن محاولة اغتيال اقعيم، جاءت، بعد أن قبضت وزارة داخلية حكومة الوفاق على أحد المتورطين في اغتيال ستة وثلاثين مواطنا عثر على جثثهم بمنطقة الأبيار، جنوب غرب بنغازي، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وكان وكيل وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني فرج اقعيم قد نجا من محاولة اغتيال ظهر أمس الأحد، إثر استهدافه بسيارة مفخخة ظهر في منطقة سيدي خليفة شرق مدينة بنغازي، أدت إلى وقوع أربعة جرحى.

يذكر أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، أصدر في 31 آب/ أغسطس الماضي، قرارا يقضي بتكليف فرج قعيم العبدلي، الذي ينتمي إلى قبيلة العواقير بمهام وكيل وزارة الداخلية بحكومة الوفاق.

وردا على هذا القرار، أصدر اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قرارا بمنع أي أعمال لأي مسؤول في حكومة الوفاق الوطني بالمناطق الخاضعة لسيطرته، وعدم تنفيذ تعليماته أو التعاون معه، مطالبا بتنفيذ هذه التعليمات حتى لو تطلب الأمر لاستخدام القوة.