سياسة عربية

الصخور الضخمة.. مصدر رزق ومأوى للسوريين في إدلب (صور)

السوريون يعملون على تقطيع الصخور الكبيرة بوسائل تقليدية لإنتاج مسلتزمات البناء - الأناضول
يلجأ المواطنون السوريون في مدينة إدلب شمال البلاد، إلى استخدام الصخور في أعمال البناء على خلفية ارتفاع أسعار المستلزمات مثل الأسمنت والحديد والطوب وصعوبة تأمينها، بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أعوام.

ويعمل السوريون في إدلب، على تقطيع الصخور الكبيرة بوسائل تقليدية وأدوات بسيطة للغاية، لإنتاج مسلتزمات البناء، رغم صعوبة الظروف الجوية خلال فصل الصيف، حيث تتجاوز درجات الحرارة في المنطقة الـ45 درجة.

وقال العامل في تقطيع الصخور هونر منصور، إنه يضطر هو ورفاقه للعمل في المقالع تحت أشعة الشمس الحارقة ووسط ظروف صعبة للغاية، بهدف تأمين لقمة العيش لهم ولأفراد أسرهم في إدلب.



وأشار منصور إلى صعوبة العمل في المقالع، قائلا: "نعمل على تقطيع حجارة البازلت السوداء القاسية، باستخدام أدوات بدائية جدا، ونلجأ إلى المتفجرات لتحطيم الصخور ذات الأحجام الضخمة".

وأكّد منصور أن أعمالهم في المقالع ازدادت بنسبة 70 في المئة تقريبا عقب التوقف شبه الكامل للهجمات على إدلب خلال الفترة الماضية.

وأفاد بأن سعر المنزل المبني من الحجر بمساحة 100 مترمربع، يصل إلى 4 آلاف دولار، فيما تُباع المنازل المبنية من الطوب بحوالي 6 آلاف دولار.