ملفات وتقارير

خليجيون ومصريون يرفضون قرار المقاطعة مع قطر

طالب النشطاء الدول العربية عموما ودول الخليج خصوصا بالتوحد والتماسك- تويتر
أثار قرار الإمارات والسعودية والبحرين قطع العلاقات مع قطر، الاثنين، صدمة واسعة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أعربوا عن رفضهم للقرار، وطالبوا بتوحيد الصف الخليجي.

وعبر وسم #قطع_العلاقات_مع_ قطر الذي احتل المركز الأول بدول الخليج العربي وعدد من الدول العربية كمصر؛ ندد النشطاء بهذا القرار. وقال الفنان الساخر عبدالله الشريف: "إنها المرة الأولى في عمري التي أرى فيها عربا يجتمعون على كلمة واحدة، ولكنهم اجتمعوا على كلمة (قطيعة).. بئس الاجتماع".

وقالت فاطمة حريصي: "اللهم إنا نستجير بك من يوم صبيحته قطيعة وفرقة وشماتة عدو.. اللهم أصلح الحال ولمّ الشمل ووحد كلمة المسلمين".

وقال الناشط السياسي المصري عبدالرحمن عز: "قرار حصار قطر برا وبحرا وجوا؛ هو الأول من نوعه في الجزيرة العربية منذ حصار كفار قريش للمسلمين في شعب أبي طالب".

وعلق الناشط السياسي الفلسطيني أدهم أبو سلمية: "أي نوع من الخمر احتساه العرب الرسميون مع ترامب خلال زيارته؛ جعلهم يثورون كالمجانين، ويضرب بعضهم بعضا بعد مغادرته".

وتابع: "أدعو الشباب والمغردين في أمتنا العربية عامة والخليج العربي خاصة، للسعي لتهدئة الأوضاع، والتأكيد على تماسك الشعوب ووحدتها".

وأضاف الصحفي المصري سامي كمال الدين: "سيظل تميم بن حمد الإنسان الوحيد فيكم الذي كان موقفه أخلاقيا يوم قتلتم الشعوب، وبعتم أخوتكم".

وقال نائب رئيس حزب الوسط محمد محسوب: "لا يعبر عن الهزيمة إلا واقعنا العربي، ولا يبشر بالنصر إلا حلم شبابنا".

ونددت الحقوقية المصرية نيفين ملك بالموقف المصري من القرار؛ فقالت: "عندك فكرة عن عدد الجالية المصرية في قطر قبل القرارات العنجهية غير العاقلة؟ ولماذا تدفع الشعوب الثمن؟!".

وقال الصحفي المصري مصطفى الحسيني: "كل رموز الأنظمة العربية الفاسدة، وكل شخصيات الثورات المضادة؛ تقيم في الإمارات أو السعودية، ثم يتهمون قطر بمعاداة الشعوب العربية! ما لكم كيف تحكمون؟!".

وأضاف أن "كل من ساند ثورات الربيع العربي سيجعلونه يدفع الثمن.. يريدون قتل الشعوب الثائرة بلا ضجيج!".

وقال الصحفي عمرو القزاز: "برغم دخولهم في حالة حرب مع إيران؛ لم تغلق لا الإمارات ولا السعودية المجال البري والبحري والجوي عليها".

وقال المحلل السياسي أحمد نصار: "المطلوب من قطر حتى يرضى الخليج وإسرائيل عنها؛ أن تمنع أي دعم لفلسطين، وتعلن حماس والإخوان إرهابيتين، وتدعم السيسي، وتغير سياسة الجزيرة".

وقال الإعلامي المصري أسامة جاويش: "الحرب الخليجية المصرية على قطر تليق بذكرى نكسة العرب على يد إسرائيل في مثل هذا اليوم عام 1967".