سياسة عربية

تسريبات سفير الإمارات على التواصل .. شاهد وتهكم

تساءل نشطاء عن غياب التغطية الإعلامية لقناتي العربية وسكاي نيوز عربي- أ ف ب
تعددت ردود أفعال الساسة والإعلاميين والنشطاء على نبأ اختراق البريد الإلكتروني السفير الإماراتي بواشنطن يوسف العتيبة، خاصة مع تأكيد السفارة استيلاء القراصنة على وثائق من البريد المخترق أمس. 

وخلال الساعات الماضية تداولت وسائل الإعلام صورا من الوثائق المسربة والتي كشفت عن مدى العلاقة القوية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بإسرائيل، ودورها في دعم الانقلاب العسكري في مصر.

كما كشفت الوثائق عن علاقة اللوبي الصهيوني مع الإمارات ومسؤوليتهما عن محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، وممارسة الإمارات ضغوطا على سياسيين أمريكيين لدعم قرار إغلاق قاعدة "العديد" العسكرية بقطر، ودورها في تعطيل مؤتمر لحركة حماس. 

مواقع التواصل تشاهد وتتهكم

أما عبر مواقع التواصل الاجتماعي فقد تداول النشطاء صورا للوثائق كاملة فيما بينهم داعين بعضهم البعض لمشاهدتها بجوار "الفشار" (كنية عن الاستمتاع) مرفقينها مع عبارات التهكم والسخرية. 

وعبر "فيسبوك" نشر الصحفي عمرو سلامة القزاز ثماني صور للتسريبات قائلا: "التسريبات كلها كل فشار واقرأها".

أما الصحفي مصطفى الحسيني فقد سخر من تعامل قنوات "العربية" و"سكاي نيوز" و"الحدث" مع الاختراق مقارنة مع اختراق وكالة الأنباء لقطرية الأسبوع الماضي، وذلك عبر كوميكس نشره عبر حسابه:



وتابع الحسيني: "بعد انتشار تسريبات سفير الإمارات في واشنطن، تتكشف الحقائق التي كنا نعلمها، الإمارات ضد ثورات الربيع العربي وضد النظام التركي وضد حركات المقاومة ومع إسرائيل قلبا وقالبا، حقائق نعرفها جميعا لكن بعضنا كان يحاول تجاهلها!!".

كذلك انتقده الصحفي سلامة عبد الحميد فقال: "#الجزيرة ستقضي الليلة حتى الفجر في تغطية التسريبات المنشورة من #اختراق_يوسف_العتيبة، العربية وسكاي نيوز شعارهم الليلة: وأنا عاملة نفسي نايمة".

وتابع: "ردت #قطر رسميا بنفي #تصريحات_تميم بعد 4 ساعات، مرت 24 ساعة تقريبا على ظهور #اختراق_يوسف_العتيبة ولم ترد #الإمارات رسميا".

وتهكم الإعلامي حسام يحيى قائلا: "ما بين حفل #اختراق_إيميل_السفير_الإماراتي و#نهائي_دوري_الأبطال الأوروبي... الجمهور العربي يعاني من كثرة خيارات تمضية الوقت هذه الليلة".
وسخر الصحفي سامي كمال الدين: "بنت قائد الأسطول طلبت مني  أسأل السفير عن الرسايل اللي أرسلتها له تطلب منه التوسط عند السيسي للإفراج عن أبيها".

تآمر على كل بلد

وقال نائب رئيس حزب الوسط محمد محسوب: "لا يحتاج شعبنا تسريبات ليعرف من تآمر عليه فهو يعاني الأمرين: دكتاتورية وإفقار بسبب من ظن حريتنا تهدده وتقدمنا يؤرقه لكن المستقبل لنا".

وأضاف الإعلامي عامر الوكيل: "حد اتهم الإخوان ولا لسه باختراق ميل سفير الإمارات..هو ضاحي خلفان صايم!".

وعقب الصحفي عمرو حلبي: "داب التلج وبان المرج حسبنا الله ونعم الوكيل في من يكيد للأمة العربية والإسلامية من أبناء جلدتها".

وعبر وسم #اختراق_إيميل_السفير_الإماراتي – الذي يحتل المركز الأول في قائمة أعلى الوسوم تداولا في قطر- قال عضو جبهة الضمير عمرو عبد الهادي: "الاختراق يقضي بتوجيه ضربةٍ إسرائيلية لقطاع غزة وتدخل بري مصري لإحداث فوضى تؤدي إلى تمكين رجال دحلان، القذارة تتجلى".

وتساءل قحطان الشهري: "بالله وش دخل الإمارات تناقش مستقبل السعودية مع اللوبي الصهيوني؟ وين الإعلام السعودي الوطني عن هالخيانة؟!!".

وأضاف الصحفي محمود رفعت: "#تسريبات_سفير_الإمارات في #أمريكا نشاهدها بتصرفات #الإمارات على الأرض منذ سنين والتي تشكل جرائم حروب وجرائم ضد الإنسانية متكاملة الأركان".

وقال أستاذ العلوم السياسية عصام عبد الشافي: "المراسلات تؤكد ما ذكرتُه منذ اليوم للانقلاب أن عسكر مصر خونة ومجرمين وأن الانقلاب تم بترتيب أمريكي إماراتي سعودي، ما التسريبات إلا تأكيد لحقائق يعلمها آلاف إن لم يكن ملايين، ولكن هناك من يجادل حتى لو أقسم له الخونة أنهم خونة".

أما الإعلامي أسامة جاويش فشارك عدد من التسريبات مع ترجمة لها وتوضيح لأسماء الشخصيات الواردة بكل بريد ووظيفتها.



وتساءل الأكاديمي جمال نصار: "هل الشعب الإماراتي يرضى لنفسه أن يكون داعما #لولاد_زايد الذين يدمرون البلاد والعباد في كل مكان؟!".

وغرد عبد الرحمن العجمي: "القضية هي أن الشعب الكويتي والقطري جمع تبرعات بشكل علني للثورة السورية.. لذلك قالوا تمويل إرهاب! تمويل الإرهاب يكون بدعم غولن وإسرائيل والسيسي".