سياسة عربية

مقتل شيخ قبيلة موال لحفتر بانفجار سيارة مفخخة غرب بنغازي‎

فيسبوك
قتل خمسة أشخاص، من بينهم ابريك اللواطي، أحد شيوخ قبيلة العواقير، وجرح ما لا يقل عن خمسة عشر آخرين، في انفجار سيارة مفخخة، الجمعة، أمام مسجد بمنطقة سلوق، غرب بنغازي.

واستنكر مجلس النواب الليبي، واقعة مقتل اللواطي، الذي يعد أحد أبرز الزعماء القبليين الموالين، لعملية الكرامة، وآمرها اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وأعلن المجلس البلدي لمنطقة سلوق، الحداد ثلاثة أيام على من قضوا في انفجار السيارة المفخخة، أمام مسجد بلال بن رباح بالمنطقة.

ونعى مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني، اللواطي، متهما من وصفهم بالجماعات الإرهابية، في الضلوع في ارتكاب الجريمة. مشيدا بجهوده ومحاولته إرساء السلام بين مختلف المكونات في شرق ليبيا.

إيقاف وزير الدفاع عن العمل

وفي سياق غير بعيد، أوقف مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني وزير الدفاع في الحكومة المهدي البرغثي، وآمر القوة الثالثة العقيد جمال التريكي، عن العمل، مع إحالتهما للتحقيق، على خلفية مقتل أكثر من ستين من اللواء 12 الموالي لعملية الكرامة، في هجوم شنته القوة الثالثة التابعة لوزارة الدفاع على قاعدة براك الشاطئ الجوية.

وشكّل المجلس الرئاسي، في قرار له، لجنة تحقيق في الهجوم على قاعدة براك الشاطئ الجوية، برئاسة وزير العدل، وعضوية وزير الداخلية، وتحت إشراف المجلس. محدد مدة عمل اللجنة بخمسة عشر يوما.

وطالب قرار الرئاسي، جميع القوات التابعة له، بالامتناع عن أي أعمال عسكرية، أو تحركات بآليات، إلا بعد الحصول على إذنه، بصفته القائد الأعلى للجيش في ليبيا. مستثنيا من ذلك حالات الدفاع عن النفس.

ووصف المجلس الرئاسي، ما جرى في قاعدة براك الشاطئ الجوية، بالعبث في أمن الوطن عامة، والجنوب الليبي، خاصة، مؤكدا أنه لم يصدر أية تعليمات بشأن الهجوم على القاعدة الجوية في جنوب غرب ليبيا.

الدفاع تنفي

من جانبها، نفت وزارة الدفاع في حكومة الوفاق الوطني، في بيان لها، الجمعة، إصدار أي أوامر لأي قوات بالتحرك إلى قاعدة براك الشاطئ والهجوم عليها.

وقالت الوزارة، إنها دائما كانت تدعو إلى التهدئة، وحقن دماء الليبيين في الجنوب، محملة قوات عملية الكرامة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، بوصفها، دائما هي من كانت تقف وراء زعزعة الاستقرار.